أحدها تتعلق بالموازنة.. 5 فقرات على جدول أعمال جلسة البرلمان بعد غدٍ الثلاثاء
اليوم, 08:10
الغد برس/ بغداد
طالب ما يعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، بكبح "الثالوث الإطاري".
وقال وزير الصدر في تدوينه على حسابه في منصة "الفيس بوك"، أطلعت عليها "الغد برس"، إنه "يجب على الكتل المنضوية في (الإطار) كبح جماح (الثالوث الإطاري المشـؤوم) فوراً، فهذا الثالوث (يلعب بالنار) وقد يكون من صالحه تأجيج (الحــرب الأهلية) من خلال: (الاعتصام مقابل الاعتصام) أو (المظاهرات مقابل المظاهرات)".
واضاف: "فإننا إن نتظاهر إنما نتظاهر ضدّ الفاســدين.. فهل هم فـاســدون؟!، وإننا إذ نتظاهر فإننا نتظاهر سلمياً وهم يتظاهرون بعـ*ـنف ضدّ الأجهزة الأمنية وغيرها، وإننا إذ نتظاهر فإننا نريد إصلاح النظام وهم يتظاهرون ضدّ (الإصلاح) وضدّ (رئاسة الوزراء) وإذا كانت رئاسة الوزراء غير شرعية إذن رئاسة الجمهورية أيضاً هدف لهم لإسقاطها وفي نفس الوقت هم يتظاهرون ضد رئاسة البرلمان أيضاً .. فأي شرعية وأي دولة يدافعون عنها!!!؟".
وتابع: "لا تنسوا موقف المرجعية التي قالت وبحّ صوتها: إن (المجرب لا يجرب) وهم رشحوا رئيساً للوزراء مجرباً ووزراء مجربين.. فهل يا ترى عصيان المرجعية يعني الاحتجاج والتظاهر ضدها!!؟؟".
وأكمل: "فهل هم يدافعون عن (الثلث المعطل) الذي أصدرته المحكمة الاتحادية؟! أم يدافعون عن القضاء الأعلى الذي هو عندنا خط أحمر وإن اختلفنا مع بعض قراراته المجحفة التي عطّلت البلاد وأضرّت بالعباد؟".
وأزاد: "أيها الثالوث الإطاري المشــؤوم.. إن فيكم (شيخ الإطار) وإن فيكم (مسؤول الحشد أمّة الشجعان) وفيكم بعض من لا زال يغلب التعقل على (الطفگة) وشتان بين احتجاجاتنا واحتجاجاتكم التي تريد عقد جلسة برلمان لتشكيل حكومة توافقية مجربة رغماً على أنف الشعب وعصياناً للمرجعية وتغافلاً عن الآراء الدولية بل والإقليمية".
وأضاف: "ثم أيها الثالوث الإطاري المشؤوم.. لا تظنوا أن دعوتكم لمظاهرات (كبرى) ستزعجنا أو تخيفنا فنحن لن نمد يدنا ضدكم حتى وإن فعلتم ذلك.. ولا أظن أن من تجبروهم على التظاهر إلا أخوتنا ولن يطيعوكم في ذلك فهم أكثر حباً للعراق منكم وأحرص على عدم إراقة الــدمــاء أكثر منكم بل قد يلتحق الكثير منهم معنا لأنكم لا تريدون إلا استمرار حكمكم الفاســد ليس إلا ، وتريدون أن تجعلوهم حطباً لشـ.ـهـ..ـواتكم وأحزابكم وتجارتكم ولدولتكم العميقة".
واردف: "ثم أوجّه كلامي لمحبّي الإصلاح، وأقول: أيّها الأحبة إن الثالوث الإطاري المشؤوم قد ركز بين اثنتين بين (السلّة) و (الذلّة) وهيهات منّا الذلّة.. فاستمروا على مظاهرتكم (السلمية) التي لا مثيل لها عدداً وتنظيماً ولا تحتكّوا معهم اطلاقاً وإن أقدموا على ذلك فهم قوم مجبورون لا يستطيعون دفع الشــرّ عن أنفسهم، بل أنا على يقين بأن إعلانهم لمظاهرة مقابل مظاهرتكم سيزيد من عزمكم وإصراركم على الإصلاح لأنكم عشّاق التحدّي، وكما لم يرهبكم احتلال أو إرهــاب فلا يرهــبكم الفاســدون كما عهدناكم والله وليّ التوفيق".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار