التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
تواصل السعودية والصين توسيع تعاونهما في مجال النفط والبتروكيماويات.
وأحدث الخطوات على هذا الصعيد، مشروع جديد في مدينة غولي بمقاطعة فوجيان الصينية، سيبدأ تشغيله عام 2025.
وأعلنت شركة "أرامكو السعودية" عن المشروع، وقالت إنها وقعت إلى جانب شركة "سابك"، اتفاقية مبدئية بشأنه مع شركة "سينوبك" الصينية، حيث سيشمل المشروع مصفاة تكرير بطاقة إنتاجية تصل إلى 320 ألف برميل يومياً، ومجمع تكسير للبتروكيماويات بطاقة 1.5 مليون طن سنوياً.
كانت "سابك" قد أعلنت في بيان سابق خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة هذا الشهر، أن تكلفة مشروع "سابك فوجيان للبتروكيماويات المشترك" تُقدّر بـ22.5 مليار ريال (نحو 6 مليار دولار)، تبلغ حصتها فيه 51%.
سبق للشركات الثلاث أن وقعت في 15 تشرين الثاني الحالي، مذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير مجمع بتروكيمياويات جديد يتم دمجه مع المصفاة البالغة طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل يوميا، على الساحل الغربي للمملكة في ينبع.
وذكرت أرامكو في بيان أصدرته اليوم الأحد: "لا نزال نستكشف فرص التعاون في مشاريع التكرير والبتروكيميائيات في الصين والمملكة".
وقال محمد القحطاني، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في "أرامكو"، إن "هذه المشاريع تدعم التزامنا على المدى الطويل بأن نظل مورداً موثوقاً للطاقة والمواد الكيميائية لأكبر اقتصاد في آسيا".
وأضاف إن "قطاع البتروكيماويات سيظل يشكل أكثر من نصف إجمالي الطلب العالمي على النفط بحلول 2050. لذلك، تستهدف الشركة تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً من السوائل إلى مواد كيماوية بحلول 2030.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار