اليمن والإمارات يوقعان اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاواط

21-12-2022, 20:34

+A -A
الغد برس/متابعة 

أعلن مجلس القيادة اليمني، اليوم الأربعاء، التوقيع مع الإمارات على اتفاقية لإنشاء أول منظومة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في اليمن.

وقال المجلس، خلال اجتماع افتراضي عقده برئاسة رئيسه رشاد العليمي، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إنه "تم التوقيع مع الجانب الإماراتي، اليوم الأربعاء، على اتفاقية لإنشاء منظومة للطاقة الشمسية في محافظة عدن بقدرة 120 ميغا، ستدخل حيز التشغيل مطلع يونيو/ حزيران القادم".

في السياق، ذكر المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في عدن، عبر موقعه، أن "العاصمة الإماراتية أبوظبي، شهدت اليوم، مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) لتزويد عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغا".

وأشار إلى "أن الاتفاقية تنص على إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاوات في الساعة، وإنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة".

وأوضح أن "المشروع أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، حيث سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية".

ونقل موقع المجلس الانتقالي، عن وزير الكهرباء اليمني، مانع بن يمين، عقب توقيع الاتفاقية، قوله إن "أعمال المسوحات الخاصة بالمحطة قد بدأت فعلياً منذ شهر"، مؤكداً أن "جهوداً دؤوبة تُبذل لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن".

وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ 8 أعوام، على الخدمات الأساسية في البلد، بينها قطاع الكهرباء إذ دفع توقف محطة مأرب لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميغاوات نتيجة الحرب، وتهالك عدد من محطات التوليد وتضاؤل إنتاجها، الحكومة إلى شراء الطاقة الكهربائية من شركات محلية لتغطية العجز.

وتسيطر جماعة أنصار الله "الحوثيين" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية. حسب الأمم المتحدة.

 



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار