التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يدرك الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني للمنتخب العراقي، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في بطولة كأس الخليج.
وتستضيف مدينة البصرة العراقية، منافسات بطولة كأس الخليج، خلال الفترة من 6 وحتى 19 كانون الثاني المقبل.
ولا شك أن الجماهير العراقية تمني النفس بحصد اللقب تحت قيادة المدرب خيسوس كاساس.
وتتعطش الجماهير العراقية لانطلاق صافرة البداية لخليجي 25 على أراضيها، بعد سنوات عانت فيها من غياب الاستقرار ونقل المباريات إلى دول الجوار.
وتوج المنتخب العراقي بكأس الخليج 3 مرات، وكان آخرها في النسخة التاسعة عام 1988، وغاب بعدها عن منصات التتويج في 15 نسخة متتالية.
ولعل غياب التتويج، يكشف مدى حاجة الكرة العراقية لحصد لقب كأس الخليج، والعودة إلى منصات التتويج، واستعادة الأمل والثقة والمكانة المعهودة.
ويشعر كاساس بالضغط الملقى على عاتقه، حيث أن جميع متطلبات النجاح متوفرة من استغلال عامل الأرض والجمهور والمواهب المميزة.
وسيكون المدرب الإسباني مطالبًا باستغلال قدرات لاعبيه، وتجهيز الفريق بشكل جيد من أجل إسعاد الشعب العراقي.
يمتلك كاساس، المؤهلات التي تمكنه من ترجمة طموحات الكرة العراقية، بسبب الخبرات المتراكمة لديه.
وعمل كاساس مساعدًا في الجهاز الفني للمدرب الإسباني لويس إنريكي منذ عام 2018، مما يعني أن خيسوس لديه الكثير ليقدمه مع العراق.
ويتمتع لاعبو الكرة العراقية بجاهزية كبيرة في ظل انطلاق الدوري المحلي، مما منح كاساس فرصة المتابعة ورصد النجوم عن قرب من خلال مباريات الدوري.
ويمتاز كاساس بقدرته على اكتشاف اللاعب الموهوب القادر على تقديم الإضافة، حيث عمل منذ عام 2011 ولمدة 4 أعوام كشافًا للمواهب في برشلونة مع مدربين كبار مثل جوارديولا وفيلانوفا وتاتا مارتينو.
ولن تكون مهمة كاساس سهلة، فهي تحتاج إلى مثابرة وتركيز، حيث حل المنتخب العراقي في مجموعة متوازنة ضمت عمان والسعودية واليمن.
ويشعر كاساس بحجم التحدي ويحمل طموحات جماهير أسود الرافدين، من أجل حصد اللقب وكسب ثقة الشارع الرياضي في العراق.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار