التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
حط ما يقارب من 300 مسلح من الموالين لتركيا رحالهم في الأراضي الأوكرانية، بعد مغادرتهم أرياف حلب بين 20 و30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على التوازي مع قيام تنظيم "هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة" بإغلاق مفاجئ لمكاتب التجنيد التي كانت قد افتتحتها سابقا في إدلب وريفها الجنوبي.
وكشفت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي لـ"سبوتنيك"، عن أن مكاتب تجنيد تابعة لقياديين فيما يعرف باسم "الجيش الوطني" الذي شكلته تركيا شمالي سوريا، نجحت في استقطاب نحو 300 مسلح من عدة مناطق في أرياف حلب الشمالية والغربية.
وأضافت المصادر أن هذه المكاتب تتوزع على مدن عفرين وجرابلس واعزاز، وتنشط بشكل حثيث في تطويع المسلحين السابقين ممن تتراوح أعمارهم بين (17 و 45) عاما على وجه الخصوص، إلا أنها تتواصل أيضا مع المدنيين الشباب العاطلين عن العمل، وذلك للسفر كمرتزقة إلى أوكرانيا والقتال ضد الوحدات الروسية هناك.
وأوضحت المصادر أن البدل المادي الذي سيحصل عليه المسلح لقاء قتال الجيش الروسي في أوكرانيا، يشمل راتبا شهريا مقطوعا يصل إلى 2500 دولار شهريا إذا كان يتمتع بخبرة قتالية مشهودة، ويقل عن ذلك بشكل كيفي لكل مرتزق يتم تجنيده بخبرة أقل.
وفي معرض التشجيع على الانضمام إلى صفوف المرتزقة في أوكرانيا، يقوم مسؤولو مكاتب التجنيد بصرف راتب نصف شهر بشكل فوري لكل من يقوم بتثبيت عقده.
وأكدت المصادر أن مجموع أعداد الدفعات التي غادرت بالفعل باتجاه أوكرنيا من مناطق سيطرة مسلحي تركيا خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي واليومين الأولين من الشهر الجاري، يبلغ نحو 300 مسلح.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار