تقرير أمريكي يفضح تحركات الكاظمي: حاول تحريض واشنطن ضد السوداني

نشرت شبكة "أم سي أن" الأمريكية، تقريراً مطولاً، اليوم الأربعاء، تحدث فيه عن مساع سابقة لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي في التحريض ضد رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، فيما أشارت إلى أن الفصائل المسلحة باتت أكثر قوة في عهد رئيس الفريق الوزاري السابق.

 وذكر الشبكة في تقرير لها أطلعت عليه "الغد برس" أن "الكاظمي كان يقول للإدارة الأمريكية عكس ما يفعله مثل اقترابه من تفكيك الأجنحة المسلحة في العراق"، واصفاً تلك الإدعاءات بـ "غير دقيقة".

وأكدت التقرير الأمريكي أن "الأجنحة المسلحة أصبحت أقوى بكثير خلال فترة حكومة الكاظمي الذي أصبح ناجحا في شيء واحد فقط هو إخبار واشنطن أمر والقيام بعكسه تماما".

 ولفت التقرير إلى أن "مصطفى الكاظمي حاول إقناع واشنطن بان تولية محمد شياع السوداني مسؤولية رئاسة مكتب الوزراء هو انتصار للاجنحة المسلحة المدعومة إيرانيا"، معتبراً  تصرف الكاظمي بـ "الفعل الخطير".

وأكملت الشبكة في تقريرها أن "الكاظمي حاول تحريض إدارة بايدن ضد السوداني وإقناعهم بأن الرجل تسنم رئاسة الوزراء عبر عملية انقلاب قضائي"، مشيرةً إلى أن "الإدارة الامريكية اعتبرت حديث الكاظمي بـ " غير المنطقي".

وتابع التقرير أن "قرار انسحاب الصدر من العملية السياسية كان قراره وحده"، معتبراً أن "القرار خطا تكتيكي لكن في السياسة لا يمكن إعادة اللعبة من جديد".

وأختتم التقرير أن "محاولات الكاظمي اظهار الامر على انه انقلاب او تسلم سلطة غير مشروع هو فعل غير منطقي".

كلمات مفتاحية :