العراق يدعو إلى ميثاق سلام عالمي في الشرق الأوسط
اليوم, 13:16
اعلن مجموعة من العلماء البولنديين في دراسة جديدة إلى أن مومياء مصرية كان يُعتقد أنها حبلى ربما لم تكن تحمل طفلا في واقع الأمر.
وقال فريق من العلماء البولنديين العام الماضي إنهم اكتشفوا المثال الوحيد المعروف لمومياء مصرية حامل محنطة، ولكن هذا الاكتشاف أثار جدلا واسعا بين العلماء، حيث شكك العديد من أعضاء الفريق في هذه النتيجة.
وادعى بعض العلماء في "مشروع مومياء وارسو أن ما بدا أنه جنين في فحوصات الأشعة السينية وصور التصوير المقطعي المحوسب كان في الواقع نتيجة "وهم الكمبيوتر وسوء التفسير".
وقالت كاميلا براولينسكا، المديرة المشاركة لـ"مشروع مومياء وارسو"، إن البحث الأصلي "لم يكن دراسة علمية موثوقة''وشككت كل من عالمة الأشعة لوكاز كونازكي، والناشطة في مجال الحفاظ على البيئة دوروتا إغناتوفيتش ووينياكوسكا أيضا في البحث.
ووفقا لبراولينسكا، فإن اكتشاف الحمل الظاهر للمومياء كان نتيجة الوهم الناجم عن ظاهرة تُعرف باسم "الباريدوليا" (pareidolia)، وهي ظاهرة يستجيب فيها العقل لمحفز عشوائي، عادة ما يكون صورة أو صوتا، بإدراك نمط مألوف بالرغم من أنه لا يوجد أي شيء، وهي عبارة عن رؤية الوجوه في أشياء عشوائية أو أنماط من الضوء والظل. وهي بالتالي تعكس رغبة بشرية طبيعية في رؤية الأشياء المألوفة في أشكال عشوائية.
يذكر أنه عثر على مومياء "السيدة الغامضة" في المقابر الملكية في طيبة، صعيد مصر. واكتشفت في أوائل القرن التاسع عشر، ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كانت فيه كليوباترا ملكة.
وفي العام الماضي، كشف فحص باستخدام التصوير المقطعي أن المرأة كانت في عمر يتراوح بين 20 إلى 30 عاما عندما توفيت، وكانت في الأسبوع السادس والعشرين إلى الثلاثين من الحمل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار