موسكو: لندن لم لتجرؤ على تسليم صواريخ لكييف دون موافقة واشنطن

17-05-2023, 21:40

+A -A
الغد برس/متابعة  

صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الولايات المتحدة، التي تواصل التأكيد على أنها لا تنوي تزويد كييف بصواريخ مداها 300 كيلومتر، قررت تحويل المهمة لباريس ولندن.

وأضافت زاخاروفا، من الواضح أنه بدون موافقة واشنطن، لم تكن لندن لتجرؤ على تسليم صواريخ بعيدة المدى لنظام كييف.

مذّكرة بالتصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن والمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، بأن نقل 200 صاروخ "ستورم شادو" إلى كييف، هو مساهمة كبيرة في مجمل جهود الغرب في الدعم العسكري لأوكرانيا.

مشيرة إلى أن هذا " يقنعنا فقط بالخط الموحد والمتفق عليه والمعادي للروس تماما للأنغلوساكسون، والذي كان له في السابق مظاهر سياسية وإنسانية واقتصادية وانتقل في السنوات الأخيرة إلى مرحلة عسكرية نشطة".

وأضافت: "أصبحت برلين أكثر نشاطا، مؤكدة تقديم أكبر حزمة من المساعدات العسكرية إلى كييف.. وستتسلم كييف في الأشهر المقبلة أسلحة ألمانية بقيمة 2.7 مليار يورو".

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية: "الاتحاد الأوروبي وبروكسل يسعيان جاهدين لمواكبة ذلك. وفقا للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بوريل، في الوضع الحالي، لن تكون أوكرانيا دولة مستقلة دون المساعدة الغربية، وبالتالي لن تتوقف المساعدة لنظام زيلينسكي".

وقالت: "لقد وضع الغرب حرفيا كل شيء على مذبح طموحاته الجيوسياسية المؤلمة. إنهم استثنائيون، فقط يمكنهم أن يحكموا عليهم جميعا. من أجل هذه الفرضية، لكي نثبت للجميع أن الأيام الخوالي للاستعمار والإمبريالية لم تنقض، بل يتم تحويلها بقالب حديث.. بدأت هذه القصة. والنتيجة العملية لذلك يسمونها بإيقاع هزيمة استراتيجية لروسيا".

واختتم زاخاروفا قائلة: "كان الاتحاد الأوروبي قادرا على أن يثبت بشكل مقنع أن الأزمة الأوكرانية طريقة ممتازة لتجديد الميزانية، كما اتضح فيما بعد، فإن التضامن مع اليورو سيئ السمعة ومساعدته لأوكرانيا في حل قضية الحبوب للفترة من مايو 2022، إلى مارس 2023، قد حقق بالفعل ربحا يزيد عن 20 مليار يورو من رواد الأعمال في الاتحاد الأوروبي".

 



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار