خارطة السكن في العراق بحسب تعداد 2024
أمس, 18:00
توجه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستنعقد غداً الجمعة.
وعُلّقت عضوية دمشق في جامعة الدول العربية في العام 2011.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي شارك الأربعاء في اجتماع تحضيري للقمة عقده وزراء خارجية الدول العربية في جدة، رداً على سؤال لقناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية، إن الأسد "سيأتي لحضور هذه القمة، إن شاء الله".
والأربعاء، جدّدت واشنطن تأكيدها على موقفها أنها "لا تعتقد أنّ سوريا تستحقّ إعادتها إلى الجامعة العربيّة".
وأفاد المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل الصحافيين "موقفنا واضح: لن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كما لا ندعم بالتأكيد الآخرين على فعل أيضا".
الى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، من المتوقّع أن تتصدّر جدول أعمال القمة أزمتان رئيسيتان: النزاع المستمر منذ شهر في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمّد حمدان دقلو، والنزاع المتواصل في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات.
وتُعقد القمة في جدة حيث يتفاوض ممثلو الطرفين السودانيين منذ نحو عشرة أيام، برعاية مسؤولين أميركيين وسعوديين.
وتدفع السعودية نحو اتفاق سلام في اليمن بين المتمردين الحوثيين والحكومة التي تدعمها على رأس تحالف عسكري يشارك في العمليات العسكرية منذ العام 2015.
ويقول المحلّل السعودي سليمان العقيلي لوكالة فرانس برس "قمة جدة من أهم القمم منذ فترة طويلة لأنها ستعيد بناء المنطقة العربية بشكل يعتمد على المصالح وتحويل التحدّيات إلى فرص".
ويتابع "ستكون القمة ناجحة إذا استطاعت إعادة إدماج سوريا في النظام العربي واتخذت موقفا قويا من النزاع في السودان واليمن".
في جدّة، أعرب السفير حسام زكي، مساعد الأمين العام للجامعة العربية، عن تفاؤله بـ"قمة التجديد والتغيير". وقال لصحافيين الأربعاء "السعودية تشهد حالة نشاط دبلوماسي وسياسي طيّب ومبشر، ورئاستها للقمة العربية ستكون رئاسة نشيطة حريصة على المصلحة العربية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار