"نيويورك بوست" تزج اسم العراق في تقرير لافت فضح وضعاً "غير إنساني" بشركة أمازون

الغد برس/ ترجمة 

أوردت صحيفة "نيويورك بوست" تقريرا حول الظروف المحيطة بالعاملين في شركة أمازون العالمية المختصة في مجال التسوق وإيصال البضائع، وفيما زجت اسم العراق في الموضوع، لفتت إلى أنههم يعيشون أوضاعا "سيئة للغاية" الى درجة لا يستطيعون معها حتى قضاء حاجتهم مثل بقية البشر.

وجاء في التقرير الذي كتبه "آلي غريفين" وترجمته "الغد برس"، إن "ثلاثة سائقين يعملون في مجال تسليم البضائع في أمازون في كولورادو رفعوا دعوى قضائية ضد عملاق التجارة الإلكترونية الأسبوع الماضي، متهمين الشركة بإخضاعهم لمراقبة صارمة إلى درجة أنهم أجبروا على تخطي فترات الراحة في الحمام". 

وتوضح الصحيفة أن أحد العاملين هو من قدامى المحاربين وشارك في حرب العراق، ونقلت عنه القول "إنهم أجبروا على التبول في زجاجات أو حتى التبرز في أكياس نفايات الكلاب التي احتفظوا بها داخل شاحنات التوصيل الخاصة بهم في انتهاك لقوانين العمل". 

ولفتت الصحيفة، أن "سياسات العمل في شركة أمازون التي تعد الأقوى والأغنى في العالم تترك عواقب صحية خطيرة على سائقي التوصيل".  

وتنقل الصحيفة عن السائق ريان شيلينغ قوله، "قاتلت في العراق وكان لدي وقت أسهل في الذهاب إلى الحمام في منطقة القتال مما كنت عليه أثناء عملي في أمازون". 

قالت المدعية ليا كروس:" بصفتي امرأة ، لا يمكنني التبول بسهولة في زجاجة". "عندما عملت في أمازون ، كان علي تغيير الملابس في حال تبولت في سروالي أثناء محاولتي الوصول إلى مقاييس التوصيل في أمازون. قيل لي إنني لا أستطيع التوقف حتى لالتقاط بعض المنتجات الصحية. مع هذه الدعوى ، أنا أقاتل من أجل أمازون لمعاملة البشر مثل البشر.”

من جهتها أقرت الشركة بأن السائقين "يواجهون صعوبة في العثور على دورات المياه، لكنها ألقت باللوم على طبيعة الطرق التي يسلكونها وإغلاق دورات المياه".

كلمات مفتاحية :