التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
سيعمل العراق وإيران معًا لتعزيز الأمن على طول حدودهما المشتركة التي تزيد عن 1500 كيلومتر في محاولة لإحباط تهريب المخدرات. إذ تم التوصل إلى الاتفاق في اليوم الأول من زيارة وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري إلى طهران.
وفي 9 أيار 2023، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خطة لجعل العراق خالياً من المخدّرات، فيما أكد أنّ التعامل مع الملفّ يأتي انطلاقاً من أنّه تهديد أمني إرهابي.
وقال الشمري يوم الثلاثاء الماضي "نعتبر هذه الزيارة مهمة للغاية لمناقشة الكثير من القضايا مع الإخوة في وزارة الداخلية الإيرانية"، وفقًا لتقرير نشرته " ذا ناشيونال"، وترجمته "الغد برس".
وأضاف الشمري "لقد سلمنا للجانب الإيراني المعلومات الاستخباراتية التي لدينا حول شبكات التهريب التي تنشط على جانبي الحدود وسنعمل سويًا لوضع حد لها".
قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، كان العراق يعتبر ممرا لتهريب المخدرات إلى الدول المجاورة، ولكن منذ ذلك الحين، ازداد استخدام المخدرات في البلاد بشكل كبير.
قال مسؤولون أمنيون وصحيون إن سهولة اختراق الحدود ترجع إلى ضعف الحكومات التي أعقبت ذلك، وانتشار الفساد في صفوف قوات الأمن وانعدام التعاون بين الأجهزة الحكومية في السابق.
أصبح الكبتاغون ثاني أكثر العقاقير استخدامًا في البلاد، وفقًا لوزارة الصحة ، متجاوزًا الترامادول والهيروين والحشيش خلف الميثامفيتامين الكريستالي فقط.
ومع ذلك ، تأتي المخدرات أيضًا من تركيا أو من إيران عبر إقليم كردستان شمال العراق، بحسب التقرير
كما ناقش الجانبان سبل السيطرة على دخول الحجاج الإيرانيين خلال الأحداث الدينية الكبرى المتوقع أن تبدأ في يوليو وتستمر طوال أغسطس.
وقال الشمري: "ناقشنا النواقص التي حدثت خلال موسم الحج الأربعين العام الماضي وسبل تفاديها من خلال التعاون لتسهيل دخول الحجاج الإيرانيين وعودتهم بأمان".
ونفّذت القوات العراقية، في الأشهر الماضية، حملات واسعة ومتلاحقة ضدّ عصابات المخدّرات وتجارها، أدّت إلى اعتقال عشرات من هؤلاء إلى جانب أعداد من متعاطيها. كذلك، أسهمت في محاصرة شبكات استيراد المخدّرات بصورة كبيرة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار