خارطة السكن في العراق بحسب تعداد 2024
اليوم, 18:00
الغد برس/ متابعة
كشفت دراسة جديدة، أن النظام الغذائي يلعب دورا مهما في المعاناة من الصداع النصفي.
وقد يضطر المصاب إلى قطع المحليات الاصطناعية مثل الأسبارتام (الموجودة في منتجات النظام الغذائي والمشروبات الخالية من السكر) لأنها يمكن أن تكون محفزا محتملا للصداع النصفي.
ومن بين المشاركين الذين شملتهم الدراسة، لم يكن 89% منهم على دراية بأن المحليات يمكن أن تكون السبب في صداعهم المنهك. لذا، سيكون من الأفضل الالتزام بالترطيب بالماء بدلا من مشروبات الحمية.
وتشير الدراسة إلى أن بعض رقائق البطاطا المفضلة مثل "دوريتوس" و"برينغلز"، بالإضافة إلى الأطعمة الصينية وخلطات التوابل، يمكن أن تسبب أيضا الصداع النصفي.
ولم يكن 94% من المشاركين على دراية بالصلة بين المضافات الغذائية المعروفة باسم الغلوتامات الأحادية الصوديوم (MSG) أو الملح الصيني، الموجودة في ما سبق، واحتمال الإصابة بالصداع النصفي.
وكانت اللحوم المعالجة سببا محتملا آخر لأعراض الصداع النصفي التي لم يعرف عنها سوى 1% من المشاركين في الاستطلاع.
ويعود السبب في اعتبار أن هذا النوع من اللحوم قد يكون مسؤولا عن الصداع إلى أنه يحتوي على النترات التي تمدد الأوعية الدموية، ما قد يسبب هذه الأعراض.
وتحتوي منتجات الألبان (خاصة الجبن الطري) على مستويات عالية من التيرامين، وكذلك الأطعمة المخللة أو المخمرة، مثل مخلل الملفوف وصلصة الصويا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الصداع النصفي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار