بديل السكر: الأسبرتام "مادة مسرطنة محتملة"

الغد برس/متابعة 

اعتبرت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن الأسبرتام، وهو مادة اصطناعية بديلة للسكر تستخدم خاصة  لتحلية المشروبات الغازيّة، "من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر" بعد إجراء دراسات حول هذا الموضوع. ولكن ،في ذات الوقت، لم تؤكد بعد أنه مسرطن فعليا.

يُستخدم السكر المحلى "أسبرتام" على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينيات القرن الماضي، بما في ذلك مشروبات الحمية، والعلكة، والجيلاتين، والمُثَلّجات، ومنتجات الألبان مثل الزبادي، وحبوب الإفطار، ومعجون الأسنان، والأدوية مثل قرص السُّعال والفيتامينات القابلة للمضغ. كما يلجأ إليه مرضى السكري أحيانا. وبعد سنوات من الاستعمال تصدر منظمة الصحة العالمية تحذيرا من استخدامه كونه قد يكون مادة مسرطنة.

وصنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأسبرتام كونه مادة  قد تكون مسرطنة من صنف 2 -باء . ولكن طمأن أستاذ وبائيات السرطان في مركز "سيدرز سيناي" الطبي في لوس أنجليس بول فارواه الناس بعدم التخوف من مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بمواد كيميائية مصنّفة ضمن"2-باء".

من جانبها، قالت الرابطة الدولية للمُحَليات إن التصنيف 2-باء الذي أُدرج فيه الأسبارتام تشمل أيضا الكيمتشي وخُضرا مخللة أخرى.  واعتبرت الأمينة العامة للرابطة فرانسيس هانت وود أن اللجنة المشتركة "أكدت مجددا سلامة الأسبارتام بعد إجراء دراسة معمقة وشاملة ودقيقة علميا".

ونصح بعض الأطباء بتجنب السكر بمختلف أنواعه أن كان السكر الطبيعي أو السكر البديل. لأن كليهما مضر بالصحة.

و جاء في بيان الوكالة الدولية لبحوث السرطان والمنظمة رصد البيّنات الجديدة وتشجع فرق البحث المستقلة على إجراء المزيد من الدراسات بشأن العلاقة المحتملة بين الأسبرتام و مرض سرطان الكبد خاصة.

كلمات مفتاحية :