اجتماع عراقي - سعودي - روسي في بغداد يؤكد أهمية الحفاظ على "الأسعار العادلة" للنفط
اليوم, 13:55
الغد برس/ متابعة
تراجعت الليرة التركية أكثر من اثنين بالمئة مسجلة انخفاضاً قياسياً جديداً مقابل الدولار، الثلاثاء، وسط مخاوف من أن يرفع المركزي التركي أسعار الفائدة هذا الأسبوع بأقل من المتوقع كما حدث في الاجتماع الأخير.
وسجلت العملة التركية انخفاضاً قياسياً عند 26.9 مقابل الدولار متراجعة عن مستوى 26.3505 الذي سجلته عند إنهاء المعاملات أمس الاثنين.
وتراجعت الليرة التركية 30 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وفقاً لاستطلاع أجرته "رويترز"، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس إلى 20 بالمئة هذا الأسبوع، مما يفي بتعهده بمزيد من التشديد لكبح التضخم.
وسيعلن البنك المركزي قراره بشأن سعر الفائدة، يوم الخميس المقبل.
وقال أحد المتداولين: "الأخبار التي تقول إن رفع البنك المركزي لسعر الفائدة ستكون أقل من توقعات السوق تؤدي إلى انخفاض الليرة".
وأضاف "الزيادات التدريجية في أسعار الفائدة كانت بالفعل طريقاً صعباً، لكن القلق في السوق من أن الزيادات قد لا تكون كافية بدأ ينعكس بوضوح على الأسعار".
في حزيران، رفع البنك المركزي سعر سياسته بمقدار 650 نقطة أساس لتصل إلى 15 بالمئة، ووعد المركزي التركي مواصلة التشديد حتى يكون هناك تحسن كبير في توقعات التضخم.
وكان رفع سعر الفائدة والنبرة المتشددة، أقوى إشارات الانعكاس في السياسة النقدية لتركيا، بعد سنوات من السياسة المتساهلة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أعطى الأولوية للنمو والاستثمارات.
لكن الزيادة في حزيران كانت أقل من التوقعات، حيث قال الاقتصاديون إن تأثير أردوغان على البنك المركزي يحد من المدى الذي يمكن أن يذهبوا إليه في سياسة التشديد.
وارتفع التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى في 24 عاماً عند 85.51 بالمئة في تشرين الأول الماضي، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض قيمة الليرة بسبب سياسة أردوغان المتمثلة في انخفاض أسعار الفائدة. لكن معدلات التضخم هبطت إلى 38.2 بالمئة بحلول حزيران ولكن من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً مرة أخرى.
كلمات مفتاحية :