التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
طرحت شركة سياحة بريطانية عملاقة، حلاً غير مسبوق على البريطانيين للتغلب على فواتير الطاقة المرتفعة التي ستنهكهم خلال فصل الشتاء عندما تصبح تكلفة تدفئة المنازل مرتفعة، حيث اقترحت عطلات شتوية طويلة في أماكن دافئة، وقالت إن تكلفتها هذا الشتاء ستكون أقل من تكلفة التدفئة، ولن تصل إلى مستويات فواتير الغاز والكهرباء التي ستلاحق البريطانيين.
وكشفت وكالة "ترافيل تايم" للسفر في بريطانيا مؤخراً عن حملة أطلقت عليها اسم (The Heat is On)، وقالت إنها تهدف إلى تشجيع البريطانيين القلقين من تكاليف المعيشة في فصل الشتاء على السفر لقضاء إجازات طويلة في أماكن دافئة ذات تكاليف أقل.
وأفاد تقرير نشرته جريدة "إندبندنت" البريطانية، بأن "ترافيل تايم" سلطت الضوء على التكاليف اليومية في الوجهات المشمسة مثل مالطا والبرتغال وتايلاند وفلوريدا، بالإضافة إلى تقديم المشورة حول إدارة السفر مثل التأشيرات وغيرها.
وقالت الشركة في حملتها: "بعد البقاء في المنزل خلال عامين من انتشار الوباء، ومع اقترابنا من فصل الشتاء، تواجه البلاد تحدياً آخر، ألا وهو أزمة الطاقة، حيث من المتوقع أن ترتفع تكلفة الكهرباء والغاز ستة أضعاف، ومن المتوقع أن ترتفع الفواتير إلى أكثر من 6000 جنيه إسترليني للأسرة بحلول الربيع المقبل (حوالي 500 جنيه إسترليني شهرياً)".
وأضافت: "عندما يكون الجو أكثر دفئاً في الخارج خلال فصل الشتاء، فلماذا لا تستفيد من ذلك، وربما تخفض تكلفة معيشتك من خلال العيش في الخارج لجزء من العام".
وذكرت وكيل السفر في "ترافيل تايم"، آشلي كوينت، أن "هناك بعض الأماكن في أوروبا يمكن الذهاب إليها وتكلف 20 جنيهاً إسترلينياً في اليوم، إذا كان الشخص يعرف الأماكن المناسبة للذهاب".
وقالت إن العديد من العملاء يبحثون عن "أماكن دافئة أثناء النهار"، مشيرة إلى أن "إسبانيا والبرتغال ومالطا وجزر الكناري أغلى قليلاً لأنها موسم الذروة هناك".
وأضافت كوينت: "تايلاند وماليزيا جيدتان بشكل خاص، يمكنك الإقامة في مكان معقول مقابل 15 جنيهاً إسترلينياً في الليلة في تايلاند".
ولفتت إلى أن العطلات الطويلة ستجذب المتقاعدين أكثر من غيرهم، لكن أيضاً لمن يعملون عن بعد وأولئك الذين يمكنهم العمل بمرونة.
وتقول الشركة إنه في حين أن تكلفة السفر إلى وجهات الشمس الشتوية يمكن أن تكون كبيرة، إلا أن متوسط تكلفة المعيشة هناك يمكن أن يكون أفضل بكثير من تكلفة المعيشة في بريطانيا.
وأظهر بحث نُشر في كانون الثاني الماضي من قبل شركة الصرافة "كلير كرانسي" أن متوسط إجمالي الإنفاق شهرياً على تكاليف المعيشة مثل الخدمات المنزلية وتسوق الطعام والوقود في كوستاريكا كان 203.10 جنيه إسترليني، بينما كان في مالطا 227.86 جنيهاً إسترلينياً وفي المكسيك كان 277 جنيهاً إسترلينياً.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار