عضو بالإطار: الحكومة تتفاوض مع الفصائل لمنع دخول الحرب مع الكيان الصهيوني
اليوم, 17:40
الغد برس / بغداد
يحتوي نبات "قفازات الثعلب" على الديجوكسين، وهو دواء يستخدم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب الذي يمكن أن يكون سامًا أيضًا. لكن هل يمكن أن يسبب تناوله نوبة قلبية؟
وتعد حالات التسمم العرضي بنباتات "قفازات الثعلب" البرية نادرة للغاية. لكن من المهم التوجه إلى الطبيب في حال تناول الأشخاص لها او استنشاقها.
كما يجب عرض الحيوانات الأليفة على الطبيب البيطري في حالة تناولها.
ويمكن التعرف على الفور على الزهور الأرجوانية ذات الشكل الجرسي لقفازات الثعلب.
لكن هذه الزهرة البرية الأوروبية الجميلة غارقة في غموض خارق للطبيعة.
وتُعرف أيضًا باسم "قفازات الساحرات" و"أجراس الرجل الميت".
وقد تم استخدامها كدواء شعبي وسمّ لعدة قرون، نظرًا لتأثيراتها القوية على قلب الإنسان. وهناك مقولة إنجليزية قديمة مفادها أن «قفازات الثعلب يمكنها أن تحيي الموتى وتقتل الأحياء»! فهل يمكن أن تسبب قفازات الثعلب نوبة قلبية حقًا؟
وللوصول إلى جوهر هذا الأمر، نحتاج أولاً إلى فهم كيفية عمل القلب السليم.
يحتوي القلب نفسه على آلاف الخلايا القلبية التي تنقبض في الوقت المناسب لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم. فيما تنظم الإشارات الكهربائية الصغيرة عملية الضخ هذه، وتشارك كل خلية في الحفاظ على هذا النشاط الكهربائي.
وتحتوي أغشية خلايا القلب على الكثير من القنوات الأيونية والناقلات المختلفة التي تسمح للجزيئات المشحونة مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد بعبور الغشاء بطريقة خاضعة للرقابة، حسبما يقول هيوز أبرييل الباحث بالقنوات الأيونية بجامعة برن السويسرية، موضحا "ان حركة الأيونات هذه تولد تيارًا كهربائيًا وفرق جهد عبر الغشاء، ومن هنا تأتي الكهرباء.
وذلك وفق ما ذكر موقع "لايف ساينس" العلمي.
وتعتبر مضخة الصوديوم والبوتاسيوم ذات أهمية خاصة لتنظيم هذا التوازن الكهربائي. إذ يستخدم هذا الناقل الغشائي الطاقة لدفع أيونات الصوديوم خارج الخلية أثناء ضخ أيونات البوتاسيوم إلى الخلية. وبشكل عام، هذا يعني أن داخل كل خلية قلبية شحنة سلبية مقارنة بخارجها. وان الحفاظ على هذا التدرج أمر حيوي لعمل القلب بشكل سليم.
كلمات مفتاحية :