التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ متابعة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن من واجب الدول العربية وكذلك الإسلامية من إعادة الحياة للفلسطينيين وتوفير الحماية لهم.
جاء ذلك في كلمة القاها الأسد، خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الاسلامية الطارئة المقامة في العاصمة السعودية الرياض، بشأن تطورات الأوضاع في غزة.
و قال الأسد إن "غزة لم تكن يوماً هي القضية، فلسطين هي القضية، وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن شعبها. والحديث عنها بشكل منفرد يضيع البوصلة، فهي جزء من كل".
واضاف ان "العدوان الاخير على غزة هو مجرد حدث في سياق طويل يعود الى 75 سنة من الأجرام الصهيوني، و32 عاماً من سلام فاشل، نتيجته المطلقة الغير قابلة للنقض والتفنيد هي ان الكيان ازداد عدواناً، والوضع الفلسطيني ازداد ظلماً وقهرا وبؤساً"، مردفاً: "فلا الأرض عادت ولا الحق رجع لا في فلسطين ولا في الجولان، هذه الحالة انتجت معادلة سياسية مفادها إن المزيد من الوداعة العربية معهم تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية تجاهنا، وإن المزيد من اليد الممدودة من قبلنا تساوي المزيد من المجازر المرتكبة بحقنا".
الرئيس السوري لفت الى انه "في ظل هذه المعادلة الواضحة جداً، لا يمكن البحث في مجال العداون على غزة بمعزل عن المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين سابقاً، واستمرار هذا السياق من دون أدنى شك"، مبيناً أن "استمرار تعاملنا في العدوان على غزة بنفس المنهجية، يعني تمهيد الطريق من قبلنا لإكمال المذابح حتى إفناء الشعب وموت القضية".
وقال إن "الطارئ في قمة اليوم ليس العدوان ولا القتل، بل تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية. مما يضعنا امام مسؤوليات غير مسبوقة في جسامتها انسانياً وسياسياً، ان وصعنا جانباً الأمن القومي لمنطقتنا".
وتابع، أنه "من الناحية الانسانية لا خلاف في واجبنا بتحمل قسط كبير من اعادة متطلبات الحياة بحدها الأدنى سواء عبر المعونات الفورية او إعمار البنية التحتية الضرورية لاحقاً، والسؤال الأهم: ما الذي يحتاجه الفلسطيني منا، هل يحتاج المعونات الانسانية اولاً ام يحتاج الحماية قبلاً مما هو قادم من إبادة بحقه".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار