الأردن...إنقاذ أشجار الزيتون المعمرة من الاندثار!

12-12-2023, 16:39

+A -A
الغد برس/متابعة   
يتهدد القطع الجائر والتوسع العمراني والتحطيب أشجار الزيتون الأردنية. ويريد الأردن حماية أشجار الزيتون المعمرة من الاندثار، لاسيما وأنها قاومت الظروف والتغييرات المناخية، وبقيت جزءا من هوية البلد وثقافته.

وعاشت أشجار الزيتون المعمرة في هذا البلد منذ آلاف السنين تمكنت خلالها من مقاومة الظروف والتغييرات المناخية وبقيت جزءا من هوية المملكة وثقافتها.

لكنها باتت مهددة بالقطع الجائر بسبب التوسع العمراني، أو التحطيب، أو البيع لأثرياء يستخدمونها في مساكنهم الفارهة لأغراض الزينة أو التدفئة.

ويحاول الأردن من خلال "المركز الوطني للبحوث الزراعية" حماية هذه الأشجار، التي يقول مدير عام المركز نزار حداد إنها "تواجه مخاطر أهمها أن تصبح سلعة، فهي منذ زمن محط أنظار الفنادق والفلل ورجال الأعمال والشركات".

ويوضح حداد أن هؤلاء "يحبون أن يضيفوا شيئاً من العراقة على مؤسساتهم فيشترون مثل هذه الأشجار وينقلونها، ما قد يعرضها الى الاندثار لأن عمليات النقل هذه قد لاتنجح إذا لم يقم بها خبراء".

ويشير حداد إلى أن "التشريعات الأردنية الجديدة تحمي هذه الأشجار من الاقتلاع والنقل، وهناك تنسيق بين وزارة الداخلية ومركزنا وشرطة السير حتى لا يُسمح بعمليات النقل إلا في حالات استثنائية جداً تحت إشراف مركزنا ووزارة الزراعة".

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في الأردن، العضو في مجلس الزيتون العالمي، نحو 11 مليون شجرة تعادل حوالى 20 بالمئة من مجمل المساحة المزروعة.

وبلغ معدل إنتاج المملكة من ثمار الزيتون خلال السنوات الأخيرة حوالى 50 ألف طن سنويا، وحوالى 25 ألف طن من زيت الزيتون. ويساهم هذا الإنتاج بحوالى 120 مليون دينار (169 مليون دولار) في الدخل القومي ويعيل حوالى 80 ألف أسرة.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار