+A
-A
الغد برس/ متابعة
اقدم عدد من شيوخ عشائر، على مبادرة للصلح بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في منزل المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، الا انها لم تكلل بالنجاح بعد تطور الخلافات بينهما اثر التسريبات الصوتية المنسوبة إلى المالكي.
وذكر منذر البو طبيخ احد شيوخ العشائر المشاركين في المبادرة ، في تصريح تابعته (الغد برس)، اليوم الثلاثاء، إنه "كان يفترض أن يتم اللقاء بمكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف ، لكن بسبب العدد الكبير للوفد العشائري تم إلغاء موعد اللقاء من قبل الشيوخ نفسهم ، مضيفا أنه كان لهم موعد آخر للقاء المرجع الديني الشيخ بشير النجفي والشيخ اسحاق الفياض والسيد علي عبد الأعلى السبزواري".
ونوه إلى أنه "كان من المؤمل أن يلتقي الوفد قبل ذلك ( في المبادرة الأولى ) زعيم التيار الصدري لكنه طلب عبر القيادي في التيار حاكم الزاملي أن يتم إعلان المبادرة عبر الإعلام وتم ذلك فعلاً من خلال مؤتمر صحفي في منزل الشيخ محمد صيهود السوداني ، وحينما انتظروا موعد اللقاء بالصدر تطور الخلاف نتيجة التسريبات الصوتية المنسوبة الى المالكي، و ظهرت تغريدة من المقرب للصدر ( المسمى وزير القائد ) بعدم إمكانية الصلح مع من أسماهم القتلة، وفق قوله. لافتاً إلى أن المالكي كان في بداية المبادرة وبعد اللقاء به أعرب استعداده للصلح وتعهد بتلبية مطالب الوفد العشائري".
كلمات مفتاحية :