اليابان تتطلع لدخول السوق العراقية بمجالات صناعة السيارات وإنتاج المكائن الصناعية
اليوم, 14:10
الغد برس/متابعة
أفرجت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، مؤقتاً عن الألمانية الإيرانية ناهيد تقوي، ووضعتها في الإقامة الجبرية مع ارتداء سوار إلكتروني.
وقالت كلارين إنه فرض على والدتها المحكومة بالسجن أكثر من عشر سنوات بتهمة الانتماء إلى مجموعة غير قانونية والدعاية ضد النظام، ارتداء سوار إلكتروني على كاحلها، والبقاء في محيط ألف متر حول شقتها في طهران، موضحة أنه أفرج عنها مؤقتاً.
واعتقلت تقوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 في طهران أثناء زيارة عائلية.
وأضافت كلارين أن هذه الشروط تجعل إطلاق سراحها أقرب إلى الإقامة الجبرية، مع الأمل بأن يكون ذلك خطوة أولى مهمة نحو الإفراج عنها غير المشروط، حسبما أوردت.
وختمت في الرسالة التي أرفقتها بصورة والدتها: نشكر كل الذين يعملون بلا كلل من أجل ناهد والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، بحثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مصير الألمان المحتجزين في إيران مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأوضح كريستيان باك، المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الألمانية، على منصة "إكس"، أنه أُفرج عن تقوي لأسباب طبية، مضيفاً أن السلطات تعمل لتعود إلى أسرتها.
وتقوي السبعينية كانت مسجونة في سجن إيفين في طهران سيئ السمعة.
في صيف 2023، أعلنت المنشقة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، أن حياة تقوي المعتقلة معها، في خطر.
وأكدت نرجس محمدي أنها قضت فترة طويلة في الحبس الانفرادي، مما ساهم في تفاقم مشكلة القرص الفقري التي كانت تعانيها قبل سجنها، مضيفة أنها تعاني أيضاً السكري وارتفاع ضغط الدم.
ويتهم مدافعون عن حقوق الإنسان ودول أوروبية طهران باعتقال عشرات الأجانب بذرائع واهية في إطار استراتيجية احتجاز الرهائن لانتزاع تنازلات من الغرب.
يُحتجز إيراني ألماني آخر على الأقل في إيران، هو جمشيد شارمهد الذي اعتقل في أغسطس (آب) 2020 وحكمت عليه المحكمة العليا بالإعدام؛ لتورطه المزعوم في هجوم على مسجد في 2008 أسفر عن 14 قتيلاً.
كلمات مفتاحية :