بولندا تضع خطة تمتد لـ2050 لتصبح أحد أغنى بلدان العالم

31-01-2024, 18:28

+A -A

الغد برس/متابعة 

أفاد تقرير نشرته "يورو نيوز"، بأن أصحاب المشاريع البولنديين يقودون ثورة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم خلال العام الماضي؛ بهدف جعل بولندا إحدى أغنى 10 بلدان في العالم بحلول عام 2050، كما ذكر التقرير.

وتتمتع بولندا، بقاعدة هندسية استثنائية بإمكانها الاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي لتصبح واحدة من أغنى عشرة بلدان في العالم، بحلول منتصف هذا القرن.

من هنا قاد منظمو المشاريع البولنديون، مثل كاميلا ستاريجا، وماريك سيغان، وكارل كوراش، ثورة أنظمة الذكاء الإصطناعي تدريجيا، حيث طوروا منتجات تربط التكنولوجيا بعلوم الحياة على جوجل إكس، وفلو هيلث، لتصبح منتجاتهم أكثر شعبية. كما ركزوا على علاجات الخصوبة من خلال شركتهم "ريتا الصحية".

أما ماريك سيغان، وهو أستاذ في معهد علوم الحاسوب في جامعة وارسو، فقد بدأ تشغيل الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات ضمن مشروع يسمى "نوماجيك"، المشروع الذي يزيد من الإنتاجية في قطاع التجزئة. إلى جانب كارول كوراش، المؤسس المشارك لقسم بحوث الدماغ في جوجل في زيوريخ الذي يعمل على تطوير شبكات عميقة لأكثر من 14 عاما.

وفي العام الماضي، أدت انتخابات وطنية حاسمة إلى أن تجد بولندا نفسها في مفترق طرق. وكما هو الحال مع كل بداية جديدة، فإن الوقت مناسب لاستكشاف نهج جديدة يكمن في وضخ الخبرة التي جمعها المهندسون البولنديون حول العالم في خطة وطنية للتنمية الاقتصادية.

وتقوم وزارة التكنولوجيا الرقمية البولندية بإطلاق مشروع مجلس خاص يقدم المشورة إلى وزارة التكنولوجيا الرقمية؛ من أجل إدخال مهارات التفكير والابتكار في حل المشاكل من قلب الحياة البولندية.

وبولندا على استعداد للاستفادة من إمكانات الثورة الصناعية في حل القضايا الملحة والإعداد للثورة الصناعية الرابعة. وتهدف اللجنة إلى الاعتراف بمخاطر وفرص المبادرة، واستيعاب إمكاناتها، وتنفيذ حلول عملية لإعداد بولندا للثورة الصناعية المقبلة.

كما أن التعليم مسألة ملحة أخرى، حيث يتوقع من أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تلغي بعض أنواع الوظائف من محللي البيانات إلى كتبة التأمين.

وتعمل اللجنة على إعداد الجيل القادم لسوق العمل المتغيرة، حيث يمكن لأدوات وأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تساعد بتحقيق تكافؤ الفرص عن طريق تحديد أفضل البرامج وأساليب التدريس، والإسراع في تعميمها على البلديات في أنحاء البلاد.

وتعمل اللجنة أيضا على توفير تعليم عالي الجودة في مجال البرمجة لكل طالب في بولندا. بهدف أن تصبح بولندا واحدة من أكثر 10 بلدان ثراء في العالم بحلول عام 2050.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار