خارطة السكن في العراق بحسب تعداد 2024
أمس, 18:00
الغد برس/متابعة
تتسع دائرة الاحتجاجات في فرنسا، مع اعتزام المعلمين الدخول في إضراب عن العمل، على وقع أزمة المزارعين وسائقي الأجرة، وهي ضربات مبكرة يتلقاها رئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال.
وأعلن موظفو التعليم في فرنسا، عن "تعبئة قوية" للإضراب المقرر تنفيذه، اليوم الخميس، في المدارس والكليات التي تأثرت بشدة بالتعديلات القانونية.
وعقب انعقاد المؤتمر الإقليمي، لموظفي التعليم في أكاديميات ليموج وبواتييه وبوردو، بهدف بناء مشروع الاتحاد للسنوات الأربع المقبلة، دعت النقابات المعنية بالتعليم إلى إضراب عام في أنحاء فرنسا.
ودعا اتحاد التعليم في فرنسا، الذي يجمع 23 نقابة عمالية في المجالات التعليمية إلى الإضراب، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الفرنسي السياسة العامة للتعليم.
وذكرت صحيفة "سود ويست" الفرنسية، أن الجميع وصف حديث رئيس الوزراء الفرنسي بـ "الخطاب الرجعي المبسط".
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الأكاديمي الفرنسي، المشارك في الإضراب، فرانك هيالي، قوله :" يجب أن تقوم السياسة التعليمية على الموظفين والبحث العلمي والتربية وليس فقط الطلاب".
وذكر أن "المعلمين يتعرضون للضعط في العمل جراء النقص في التعيينات الحكومية".
وكان موقع "ميديا بارت" الفرنسي كشف، الشهر الماضي، أن وزيرة التعليم الفرنسية الجديدة نقلت أبناءها من مدرسة حكومية إلى مدرسة خاصة، وبسؤالها عن الواقعة، بررت بأن المدارس العامة لا تستوفِ الساعات الدراسية للطلبة لوجود عجز في المعلمين.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار