العراق يدعو إلى ميثاق سلام عالمي في الشرق الأوسط
اليوم, 13:16
الغد برس/متابعة
مرّ أكثر من عقدين من الزمن على ظهور الأدوات التقنية الشفافة التي شملت الكمبيوترات، والهواتف، والآلات الحاسبة وغيرها، ويبدو أن هذه الموضة بدأت تعود مجددًا، إذ تعمل علامات تجارية عدة على تمييز نفسها عن طريق تقديم منتجات شفافة.
وانطلقت فكرة اعتماد البلاستيك الشفاف في التكنولوجيا من مكان غير متوقع، وهو السجون، ففي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، تم إدخال المنتجات البلاستيكية الشفافة مثل أجهزة التلفزيون والراديو إلى بيئات السجون.
وجعلت الأغلفة البلاستيكية الشفافة من الصعب على النزلاء إخفاء المواد المهربة داخل الأجهزة، ما جعلها حلًّا عمليًّا في هذه الأماكن شديدة المراقبة.
وسرعان ما تحررت فكرة الإلكترونيات الشفافة من جذورها الأمنية، ودخلت سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، وكان هذا مدفوعًا بمزيج من التحولات الثقافية والتكنولوجية.
والآن، بدأت اتجاهات التكنولوجيا الشفافة التي تذكرنا بجهاز "iMac G3" الشهير، تعود بقوة كما كان الحال مع موضة عام 2000.
ففي الآونة الأخيرة، فاجأت العديد من الشركات المستهلكين بأجهزة شفافة، أصبحت متاحة للشراء في المتاجر مثل اجهزة التلفزيون والهواتف والعاب محمولة وساعات ذكية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار