نجيب سايروس يكشف تفاصيل تتعلق بمدينة علي الوردي ويشيد بالسوداني-عاجل

الغد برس/ بغداد

كشف مدير شركة "أورا" للتطوير العقاري نجيب ساويرس عن تفاصيل تتعلق بمدينة علي الوردي التي ستتولى شركته بناءها بآلية الاستثمار قرب بغداد، وتعد المشروع الأكبر من بين مشاريع 5 مدن سكنية جديدة ضمن البرنامج الحكومي لمعالجة أزمة السكن.

وقال ساويرس في لقاء متلفز بثه الإعلام الرسمي وتابعته "الغد برس"، إن "بناء مدينة علي الوردي سيراعي البيئة بأقصى درجة بحيث يكون انبعاث الكربون منها بنسبة صفر والتصاميم كلها عصرية والاستهلاك الكهربائي بأقل نسبة مع مساحات خضراء شاسعة وتتضمن أكبر حديقة في العراق تضم نباتات وأشجار كانت موجودة واندثرت".

وأضاف أن "هذه المدينة ستكون نموذجية ومقصداً لكل من لديه المال أو محدود الدخل وفيها إسكان لكل الفئات وليس للأغنياء فقط"، مبيناً أن المشروع "سيضم نادياً رياضياً كبيراً ومنشآت ترفيهية للأطفال والكبار ولن يغادرها سكانها إلى بغداد إلا إذا كان لديهم عملاً هناك بمعنى أنهم سيكتفون بها".

وتابع رجل الأعمال المصري أن "العراق أفضل الأماكن للاستثمار الآن لأن هناك أشياء كثيرة ناقصة، مثل الإسكان والترفيه والنوادي والرياضة ودور السينما"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يُشعر المستثمر أنه آمن ومرحب به ويتابع بنفسه الإجراءات، وأنا منبهر لأن المشوار الخاص بمدينة علي الوردي حتى يوم التوقيع استغرق 4 أشهر ونصف فقط وهو رقم قياسي في المنطقة كلها".

وأوضح نجيب ساويرس أن "مدينة علي الوردي تبعد عن بغداد بمسافة 45 دقيقة عبر الطريق القديم، و25 دقيقة فقط عبر الطرق الجديد"، مضيفاً أن "المرحلة الأولى من العمل ستستغرق 8 سنوات وهي على 3 مراحل نتيجة ضخامة المشروع".

وأول أمس الأربعاء، رعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توقيع عقد مشروع مدينة علي الوردي السكنية من قبل وزير الإعمار بنكين ريكاني ومدير شركة "أورا" للتطوير العقاري نجيب ساويرس.

وقال السوداني خلال حفل التوقيع، إن "ستراتيجية حلول أزمة السكن التي تتبعها الحكومة، تتضمن تهيئة مدن مخدومة في البنى التحتية، وتتوافر على الآلاف من الوحدات السكنية المختلفة، بما يناسب فئات المواطنين المتنوعة، كما تعمل على تقليل الضغط السكّاني عن مدينة بغداد".

وأشار إلى أن "هذا المشروع يجري تنفيذه لأول مرّة بتاريخ العراق بهذا الحجم والسعة، وأنه يأتي التزاماً لما ورد في البرنامج الحكومي من إيجاد حلول جذرية ومستدامة لأزمة السكن".

كلمات مفتاحية :