برج إيفل يغلق أبوابه بسبب إضراب موظفيه

19-02-2024, 21:40

+A -A
الغد برس/متابعة   

يغلق برج إيفل، المعلم الباريسي الشهير، أبوابه أمام الزائرين، بسبب الإضراب الذي ينظمه عمال النقابات والعاملين في البرج، وذلك قبل بضعة أشهر من استضافة باريس دورة الألعاب الأولمبية 2024.

وتتهم النقابات مجلس مدينة باريس، الذي يدير 99% من شركة استغلال برج إيفل، بسوء الإدارة المالية، في مواجهة مثيرة للقلق قبل بضعة أشهر من الألعاب الأولمبية.

وذكرت إذاعة "يورب 1" الفرنسية أن "موظفي برج إيفل أعلنوا إضرابهم لأجل غير مسمى بدءًا من يوم الاثنين، بسبب سوء الإدارة المالية للبرج".

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، تمت تعبئة أكثر من مائة موظف، إذ يتهمون مجلس مدينة باريس بسوء الإدارة المالية؛ لأن المدينة قررت مضاعفة الرسوم السنوية لهذا النصب التذكاري ثلاث مرات.

وهذه الرسوم هي المبلغ الذي يجب على برج إيفل دفعه كل عام لمجلس بلدية باريس، إذ ارتفعت هذا العام إلى 50 مليون يورو.

أما عن أسباب الزيادة، قالت الإذاعة الفرنسية إن مجلس المدينة يقدر أن عدد الزوار سيزداد بسبب الألعاب الأولمبية، وبالتالي جلب المزيد من الأموال، في حين أن 50 مليون يورو هو مبلغ كبير جدًا، بالنظر إلى تكاليف الصيانة، وفقًا لموظفي البرج.

من جانبه، قال دنيس فافاسوري، أحد ممثلي النقابات العمالية: "إذا رأى غوستاف إيفل النصب التذكاري، برج إيفل الخاص به، الذي ناضل من أجل منعه من التدمير، فأعتقد أنه سيتقلب في قبره".

وأضاف فافاسوري: "المشكلة هي أنه إذا أخذ مجلس المدينة 50 مليون يورو، ونحن غير قادرين على ذلك، إذا قمنا بحملة لزيادة رسوم الدخول إلى المبنى، فإننا سنعرض استدامة النصب التذكاري للخطر".

وبدوره، قال مستشار مجلس مدينة باريس، أوريليان فيرون، إن "سبب الإضراب أن الموظفين لديهم انطباع بأن المجلس يستغل هذه السيدة العجوز، في إشارة إلى برج إيفل، وهو ضحية هذا السباق لزيادة النفقات".

فيما لم ترغب الشركة المشغلة لبرج إيفل في الرد.

وتُجرى المفاوضات مع المضربين، لكن مسؤولي النقابات يقولون إنهم غير واثقين في الوقت الحالي من التوصل لاتفاق.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار