إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، أن النظام الملكي البريطاني يمر بفترة أزمة حاليًا بفعل غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون؛ ما أثار التكهنات ونظريات المؤامرة، قائلًا: إن الشعب لا يثق بالعائلة المالكة حاليًّا.
وتأزم الأمر أيضًا، بعد إصابة اثنين من أفراد الأسرة بالسرطان، وعودة الأمير أندرو إلى الأضواء من جديد، والشكوك بشأن علاقة الأمير هاري بأخيه.
وبحسب تقرير للموقع، فربما تُعد بداية هذا العام هي أسوأ بداية تشهدها العائلة المالكة في بريطانيا منذ عقود. ومن المحتمل أن تزداد الأمور سوءًا ما لم يتم إجراء تغيير جذري، وفقًا لخبراء في الشؤون الملكية.
ومع تراجع الملك تشارلز الثالث وكيت عن واجباتهما، تفتقد الملكية بعضًا من لاعبيها الأساسيين. ومع عدم وجود زعيم في الأفق، عاد الأمير أندرو، الذي يصفه الخبراء بـ"الكابوس للعلاقات العامة"، إلى الظهور في حفل تأبين لملك اليونان قسطنطين يوم الثلاثاء؛ ما أثار تكهنات حول منصبه المستقبلي داخل النظام الملكي.
وأضاف التقرير، أن القصر شهد شهرين من المآسي العائلية، ابتدأت بإعلان سارة فيرجسون، دوقة يورك، أنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الجلد بعد تعافيها سابقًا من سرطان الثدي.
وأعقب ذلك على الفور أنباء عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، في 5 فبراير، بعد إجراء عملية جراحية في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا.
وعلى عكس التوقعات من أن مرض الملك قد يُقرب عودة الأمير هاري إلى العائلة مُجددًا، أصبحت زيارات هاري في المستقبل إلى المملكة المتحدة غير مؤكدة، في ضوء استمرار توتر العلاقات مع شقيقه ولي العهد الأمير ويليام.
وعبر التقرير عن استغراب العامة من غياب الأميرة كيت، التي اعتادت الظهور بشكل مستمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدت شفافية مطلقة في التعبير عن أخبارها وصحتها؛ ليُفتح الباب أمام عديد التكهنات ونظريات المؤامرة.
وأشار أيضًا إلى مدى الصدمة التي خلفها الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث، الذي مُنع من الظهور في المناسبات العامة على إثر مقابلته الكارثية مع "بي بي سي نيوزنايت" في عام 2019 بشأن مزاعم بأن ضحية "إبستين"، فيرجينيا جوفري، قد تم الاتجار بها لممارسة الجنس مع العائلة المالكة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في ظهور ارتبط كثيرًا بغياب الملك وولي العهد والأميرة كيت.
وخلُص التقرير إلى أنه في حال النظر إلى عدد نظريات المؤامرة حول كيت، والاشمئزاز الكامل الذي يشعر به الشعب تجاه أندرو، فإنه لا يثق بالعائلة المالكة في الوقت الحالي. فيما رفض قصر باكنغهام التعليق لـ"بيزنس إنسايدر".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار