إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
رأى تحالف الحسم، اليوم السبت، أن الكتل السياسية تبحث عن التوافق والاتفاق السياسي لحسم منصب رئيس البرلمان، مشيراً الى أن حزب تقدم يحتفظ بـ 30 نائباً بعد تشكيل "التحالف الثلاثي".
وقال عضو التحالف صهيب الراوي، في حوار متلفز تابعته "الغد برس"، إن "التحالف الثلاثي الجديد الذي يجمع التحالفات، الحسم، والعزم والسيادة، اتفق على المضي بإدارة المحافظات وحسم منصب رئيس البرلمان".
وأضاف إن "العملية السياسية تعيش أزمة من حالة عدم الثقة ونحمل حزب تقدم مسؤولية ذلك"،
وتابع أن "التحالف الثلاثي لديه نواب اكثر من حزب تقدم بشيء قليل"، مستدركاً أن "حزب تقدم يحتفظ بـ 30 نائباً فقط وهذا قد يؤثر على عملية الاتفاق السياسي،" لافتاً الى أن "الكتل السياسية تبحث عن التوافق من اجل حسم الاستحقاقات الدستورية".
وتتنافس القوى السنية على رئاسة البرلمان، منذ إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه في تشرين الثاني من العام الماضي بعد إدانته بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي.
وفي وقت سابق، اجتمعت قيادات من تحالفات العزم والسيادة والحسم معلنين أنفسهم أغلبية سنية، حيث ذكروا في بيان، ان "المجتمعين من قيادات العزم والسيادة والحسم ونواب من العقد الوطني قد توصلوا إلى اتفاق نهائي يهدف إلى استكمال إجراءات انتخاب رئيس جديد للمجلس وإدراجها كفقرة أولى في أول جلسة انعقاد للمجلس" مبينين أن "ممثلي المكون السني أكدوا أن الدعوى المقامة أمام المحكمة الاتحادية لا تؤثر على إجراءات الانتخاب ولا تشكل أي عائق لاستكمال هذه العملية الدستورية الهامة، وأن تحقيق التوافق السياسي يعد أمراً ضرورياً لاختيار رئيس جديد للمجلس".
ورد حزب تقدم على التحالف الثلاثي، في بيان ورد لـ"الغد برس" في وقت سابق،: "نستغرب ونرفض البيان الصادر من أحزاب السيادة والحسم وعزم بوصفهم لأنفسهم أغلبية المكون السني، فرغم كل محاولاتهم وقيامهم بشراء ذمم بعض النواب بدفع أموال طائلة ومحاولات ترغيب البعض الآخر؛ فإنهم لا يملكون أغلبية المكون السني في مجلس النواب”، مبينا انه “لا يمكن لغربال التزييف أن يغير الحقيقة الثابتة لأغلبية المكون السني المتمثلة بتقدم".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار