الجيش الإيراني يتهم تل ابيب باستخدام قواعد في شمال العراق

 كشف تقرير بريطاني، اليوم الأربعاء، عن اتهام الحرس الثوري الإيراني، لـ الكيان الإسرائيلي بـ "استخدام القواعد المناوئة للحرس الثوري في المنطقة الشمالية من العراق لصالحها" ، وموضحًا أنها قصفت 40 هدفًا في هذه المنطقة خلال حملة قصف الأخيرة.

وتبنى الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي القصف المدفعي الذي شُنَ على مقار للانفصاليين في إقليم كردستان العراق، يومي السبت والأحد الماضين.

ونشرت صحيفة المونيتر البريطانية تقريراً، ترجمته "الغد برس"، نقلت فيه قول قائد القوة البرية بالحرس الثوري محمد باكبور أن "عناصر انفصالية في منطقتي "كومالا" و"دمقرات" قد اتخذت خطوات ضد بلادنا في السنوات الماضية ، و أرسلوا فرقًا للقيام بأنشطة إرهابية داخل بلادنا، لكن تم استدراك الموقف واستطعنا التعرف على الفرق وتدميرها بعد دخولها أراضي جمهورية إيران، كما بدأت هذه الجماعات الانفصالية منذ عام 2016 في إنشاء قواعد عمليات ومراكز تدريب في المنطقة الشمالية من العراق ".

وتابع: "بسبب الإجراءات المذكورة أعلاه ، قد قدمنا مذكرة تعبر عن احتجاجنا، للمسؤولين في المنطقة الشمالية من العراق، بشكل مستمر، وفي كل عام قيل لهم أن غرض وهدف هذه العناصر الانفصالية هو تقسيم إيران، ولا يمكن لدولة مجاورة لإيران أن تستضيف عناصر انفصالية وإرهابية هدفها تقسيم إيران ".

وأكمل " طبعا هذه التصريحات كانت مجرد كلام ، ولم يتم اتخاذ أي إجراء، وبدلا من ذلك ، زادت أنشطتهم ضد بلدنا كل عام مقارنة بالعام السابق ، وزادت عدد قواعد العناصر الانفصالية في شمال العراق ".

وتابع قوله: "وبحسب بعض المعلومات المتوفرة لدينا، يبدو أنه لا توجد إرادة للتعامل مع هذه العناصر الإرهابية من جانب سلطات المنطقة، وقبل نحو شهر ونصف قامت وزارة الأمن الأيرانية بإلقاء القبض على مجموعة إرهابية خططوا لتخريب منشآت أصفهان النووية ، وأشاروا في اعترافاتهم إلى وجود الاحتلال للكيان الإسرائيلي في قواعد الجماعات الإرهابية في المنطقة الشمالية من العراق"، وأنه قد تم أرسال مجاميع بشرية الى قواعد تدريب وتأهيل للكيان الإسرائيلي ، ومن ثم قاموا  بإرسال المجاميع بعد اكمال التدريبات إلى القواعد في شمال العراق والمجاورة لحدود أيران للقيام بأعمال إرهابية داخل دولتنا .

واختتم:" وبالتالي يمكن اعتبار هذه القواعد، هي قواعد للعدو "الكيان الإسرائيلي" ، لأنها تعمل من أجله ".

كلمات مفتاحية :