"موالية لدول اخرى".. حزب بارزاني يتهم جهات سياسية بعرقلة تصدير النفط عبر الإقليم

الغد برس/ بغداد

اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء، بعض يتهم الجهات السياسية بعرقلة تصدير النفط عبر الإقليم، فيما وصفها بأنها موالية لدول اخرى.

وقال كريم في تصريح لـ "الغد برس" ان "تعثر تصدير النفط عبر كردستان يكبد العراق خسائر بمليارات الدولارات"، لافتاً الى ان "كردستان سلمت الملف النفطي إلى شركة سومو وفقاً لاتفاق بغداد وأربيل الأخير، ما يعني ان جميع عائدات النفط تذهب إلى خزينة الحكومة الاتحادية".

وأضاف ان "الجانب التركي يضع الملفات النفطية والأمنية والمائية بسلة واحدة"، مشيراً ان "تركيا تطالب العراق بأن يتنازل عن التعويضات المالية المقدرة بـ مليار و400 مليون دولار، فضلاً عن مطالبتها بأن يكون سعر برميل النفط المار عبر أراضيها بـ 6 دولارات وبالتالي فأن العراق اعتبر ان المطالبات هذه تعجيزية".

وتابع عضو الديمقراطي الكردستاني، ان "زيارة اردوغان المرتقبة إلى العراق لا تمثل اعلانا رسميا لاستئناف تصدير النفط العراقي عبر الاراضي التركية"، موضحاً انه "قضية تصدير النفط عبر الإقليم سياسية بامتياز، خصوصاً وان هنالك جهات سياسية موالية لدول اخرى تعرقل حل المشكلة". 

وأشار الى ان "ملف تصدير النفط عبر كردستان سيتم حسمه بعد عودة السوداني  من واشنطن وزيارة اردوغان المرتقبة"، منوها بان "العراق يفقد مكاسب مالية تقدر بمليار دولار شهريا بسبب توقف تصدير النفط عبر الاقليم".

وفي وقت سابق، توقع وزير النفط حيان عبد الغني التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات نفط أجنبية، لاستئناف إنتاج النفط من حقول نفط الإقليم.

وأضاف عبد الغني خلال زيارة إلى أربيل، أن العراق توصل إلى «تفاهم» مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال، عبر خط أنابيب العراق- تركيا.

وأوقفت تركيا تدفق 450 ألف برميل يومياً من شمال العراق عبر خط الأنابيب الذي يربط بين الدولتين في 25 آذار بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية حكمها في قضية تحكيم.

وأمرت الغرفة أنقرة بدفع تعويضات لبغداد تبلغ نحو 1.5 مليار دولار عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان، بين عامي 2014 و2018.

كلمات مفتاحية :