التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أكد ممثل رئيس الجمهورية، عدنان إبراهيم محمد، اليوم الخميس، خلال حضوره الملتقى العلمي الثالث لمشاريع التخرج المتميزة، على أهمية تمكين الشباب وتوفير الدعم المطلوب لهم.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ورد لـ "الغد برس" نسخة منه أن "ممثل رئيس الجمهورية حضر اليوم الملتقى العلمي الثالث لمشاريع التخرج المتميز وألقى كلمة نيابة عن الرئيس، أكد فيها أن رئيس الجمهورية أولى أهمية كبيرة لتعزيز ودعم الجانب العلمي والأكاديمي، لكونه عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في بلدنا".
كما أشارت الكلمة، وفقاً للبيان، إلى أن "تمكين الشباب وتوفير الدعم المطلوب لهم يُمثل ركيزة أساسية في مجتمعنا، حيث نستلهم منهم العزيمة والطموح والحماسة، فهم بناة الغد وعليهم أمانة كبيرة في رسم مستقبل البلد، ومن هذا المنطلق لا بد من مواصلة دعم الشباب ومدهم بكل المستلزمات العلمية والمعرفية والأكاديمية ليتسنى لهم تحقيق طموحاتهم النيرة".
وفي ما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية التي ألقاها نيابة عنه ممثله عدنان إبراهيم:
"السيدات والسادة..
الحضور الكريم..
يسرّني ان انقل اليكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وتمنياته لهذا الملتقى العلمي والقائمين عليه بالنجاح والتوفيق وبما يدعم مسيرة العلم والتعليم خدمة لبلدنا وشعبنا، اذ ان إقامة مثل هذه الملتقيات يُمثل ضرورة للارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي.
لقد أولى فخامة رئيس الجمهورية أهمية كبيرة لتعزيز ودعم الجانب العلمي والأكاديمي، لكونه عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تحقيق اهداف التنمية الشاملة في بلدنا، عبر دعم وتطوير مختلف الجوانب الفكرية والعلمية والأكاديمية، والارتقاء بأداء الجامعات والكليات والمعاهد، حيث يخصص فخامته في جدول اعماله، اهتماماً بالغاً بمتابعة أوضاعها من الكوادر التدريسية والطلبة.
ويتواصل السيد الرئيس مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الخصوص، الى جانب لقاءاته المباشرة مع رؤساء الجامعات والكليات والمعاهد للاستماع إليهم وتذليل المصاعب التي تواجههم، الى جانب دعمه لإقامة الملتقيات العلمية والأكاديمية بما تحمله من اهداف سامية تُعزز مسيرة التعليم وتعمل على دعم الشباب.
ان تمكين الشباب وتوفير الدعم المطلوب لهم يُمثل ركيزة أساسية في مجتمعنا، حيث نستلهم منهم العزيمة والطموح والحماسة، فهم بناة الغد وعليهم امانة كبيرة في رسم مستقبل البلد، ومن هذا المنطلق لا بد من مواصلة دعم الشباب ومدهم بكل المستلزمات العلمية والمعرفية والأكاديمية ليتسنى لهم تحقيق طموحاتهم النيرة.
السيدات والسادة..
كما تعلمون، لقد عصفت ببلدنا ظروف صعبة طيلة عقود من الزمن، من الحروب والاضطهاد والحصار والإرهاب والعنف التي اثرت في جميع مناحي الحياة، وانعكست على المسيرة التعلمية والأكاديمية، ولم يحصل شبابنا الناهض على الفرص الكاملة لتحقيق طموحاتهم.
واليوم وبعد تجاوز الظروف الصعبة، يشهد بلدنا استقرارا امنيا، وظروف مؤاتية للنهوض بالبلد وتحقيق التنمية والشروع في البناء والاعمار، وللشباب دور أساسي في ذلك باعتبارهم قوة مجتمعية مهمة، حيث ان العدد الأكبر من نفوس شعبنا هم من الشباب، وينبغي الاستفادة من ذلك في مسيرة بناء البلد ورسم مستقبله، عبر توفير الفرص المتساوية وتحفيزهم وتوفير احتياجاتهم ومدهم بالخبرات اللازمة.
في الختام، اُجدد لكم تحيات وتقدير فخامة رئيس الجمهورية، وتثمينه لهذا الملتقى العلمي وتمنياته بالموفقية والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار