أنجلينا جولي وبراد بيت يحتلان العناوين باتهام جديد

الغد برس / بغداد
بعد أن تصدر اسماهما العناوين باتهامٍ جديد، أطلقته الممثلة الأميركية أنجلينا جولي بحق زوجها السابق الممثل الأميركي براد بيت، قالت فيه إنها تعرضت للعنف هي وأطفالها من قبله، خرج الأخير عن صمته للتعليق على الأمر.

وفي محاولةٍ من براد بيت للرد على مزاعم زوجته السابقة أنجلينا جولي بأنه اعتدى عليها، وعلى أطفالهما، جسدياً، خلال رحلة طائرة خاصة عام 2016، قال بيت إن الادعاءات المقدمة في الدعوى المضادة الجديدة، التي قدمتها جولي، وتم رفعها في 4 أكتوبر "غير صحيحة على الإطلاق"، نافياً كل ما ورد في تلك الدعوى.

وزعمت جولي، 47 عامًا، في وثائق المحكمة، أن بيت، 58 عامًا "خنق أحد الأطفال، وضرب وجه آخر"، أثناء نزاع وقع عند سفر العائلة من فرنسا إلى كاليفورنيا، كما زعمت في الدعوى القضائية أن زوجها، آنذاك، "أمسكها من رأسها وضربها".

وفي الوثائق، أيضاً، قالت جولي إنها سلمت السلطات الفيدرالية صورًا للكدمات، التي زعمت أنها أصيبت بها نتيجة الهجوم المزعوم، والتي بدا فيها أنها أصيبت في يدها وظهرها ومرفقها، وأن السلطات خلصت حينها إلى أنه لا توجد حاجة لمتابعة التهم الجنائية ضد بيت بسبب "عدة عوامل".

وأضافت جولي، في الدعوى المضادة الجديدة، أن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي حقق في الأمر وقتها، كان لديه سبب لاتهام بيت بارتكاب جريمة فيدرالية بسلوكه ذلك، إلا أنه لم يقم بذلك.

ويبدو أن جولي تريد شيئاً ما من إعادة فتح الحادثة وتقديم هذه الدعوى، إذ قالت مصادر مقربة منها إن مزاعم جولي "المعادة صياغتها"، هي محاولة لعزل أطفالها الستة عن والدهم.

كلمات مفتاحية :