مجلة امريكية: السوداني يسعى للحد من "التدخلات الدولية" عبر إنهاء عمل يونامي

أكدت مجلة "وار دير نيوز"، اليوم الاثنين، أن الحكومة الاتحادية التي يرأسها محمد شياع السوداني تسعى الى الحد من "التدخلات الدولية" في شؤونها السياسية من خلال عزمها بانهاء عمل بعثة الامم المتحدة "يونامي". 

وكتبت المجلة الأمريكية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، أن "الحكومة العراقية تتخذ خطوة أخرى نحو الحد من النفوذ الدولي في شؤونها السياسية من خلال طلبها مغادرة بعثة الأمم المتحدة (يونامي)".

وأضافت إن "العراق يتوقع أن تنهي البعثة السياسية التابعة للأمم المتحدة أنشطتها بحلول 31 كانون الأول 2025، مع التركيز على استكمال عملها في التنمية ونقل الملفات ذات الصلة إلى الحكومة العراقية".

وتابعت، أن "طلب العراق يأتي بعد أيام قليلة من مطالبة الصومال المفاجئة بإنهاء مهمة الأمم المتحدة السياسية هناك، والتي تسمى (أونسوم)، ومن المقرر أيضاً أن تخرج بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، أو ATMIS، بحلول نهاية عام 2024".

وأشارت الى أنه "من خلال الدعوة إلى إنهاء المهمة السياسية للأمم المتحدة (يونامي) في البلاد بعد 21 عامًا، يظهر العراق نضجًا جديدًا وقوة في الحكم" ، مبينة أن "الامم المتحدة لقد قامت بعملها ولا يمكن لأي مهمة أن تستمر إلى الأبد، والآن حان الوقت للحكومة العراقية لاستعادة سلطتها الديمقراطية الكاملة لقيادة البلاد".

وأردفت، أن "بعثة يونامي مقرها في بغداد ولديها 495 موظفًا وطنيًا و280 موظفًا دوليًا، وترأست الهولندية جانين هينيس-بلاسخارت البعثة منذ كانون الأول 2018، وأعلنت في شباط أنها ستترك منصبها في شهر أيار الجاري من 2024"، لافتة الى أن "طلب العراق إغلاق بعثةالأمم المتحدة خطوة للحد من التدخل الدولي في شؤونه السياسية الداخلية".

ويوم أمس الأحد، كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن طلب الأمم المتحدة من الحكومة العراقية عامين لانهاء عمل بعثتها في العراق.

وقال السوداني لمراسل "الغد برس"،  إن "الأمم المتحدة طلبت منا عامين لانهاء عمل بعثتهم في العراق"، لافتاً الى أن "الفصل السابع أصبح من الماضي". 

وفي وقت سابق، نشرت "الغد برس"، نص رسالة وجهها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي تتضمن طلب العراق رسمياً إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشكل نهائي بتاريخ 31 كانون الأول 2025.

كلمات مفتاحية :