اجتماع عراقي - سعودي - روسي في بغداد يؤكد أهمية الحفاظ على "الأسعار العادلة" للنفط
اليوم, 13:55
الغد برس/ بغداد
أفاد مسؤولو إدارة الكوراث في باكستان، أن الدولة أنشأت نحو 1000 مخيم في جميع أنحاء اقليم السند الجنوبي تحسبًا لموجة حر شديدة يتوقع أن تؤثر على الفئات الضعيفة، وفق ما أفاد مسؤولو إدارة الكوارث في البلاد الثلاثاء.
وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية أن تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في أجزاء من ريف السند.
من جهته، قال أجاي كومار، مساعد مدير هيئة إدارة الكوارث الإقليمية: "أُنشئت هذه المخيمات لتقديم الإغاثة للمتضررين وللمساعدة في الحد من حالات ضربات الشمس وغيرها من الأمراض المرتبطة بالحرارة". وأضاف أن المخيمات "مجهزة بأماكن للراحة ولتقديم المياه والغلوكوز للناس عند الحاجة".
وغالبًا ما تقترن الحرارة الشديدة في باكستان بنقص في إمدادات الطاقة، حيث تشهد بعض المناطق ما يصل إلى 15 ساعة يوميًا من انقطاع الكهرباء، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.
وباكستان معرضة بشكل متزايد للظواهر الجوية المتطرفة التي يربطها العلماء بالتغير المناخي.
وأرجأت المدارس في إقليم السند الامتحانات السنوية المقرر إجراؤها هذا الأسبوع، بما في ذلك في مدينة كراتشي الساحلية التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة.
وقال رئيس الأرصاد الجوية في هيئة الكوارث، ساردار سارفاراز، إن "النساء اللاتي يقضين معظم أوقاتهن في المطابخ والحقول في المناطق الريفية هن الأكثر تضررًا".
وعانت باكستان هذا الموسم من طقس متطرف، إذ قضى 143 شخصًا على الأقل خلال أبريل/ نيسان الفائت في البلاد، بسبب العواصف وهطول الأمطار، حيث تجاوزت كمية الأمطار المتساقطة منذ بداية الشهر ضعفي المعدل.
وقال ظهير أحمد بابار المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية إن كمية الأمطار تجاوزت "المستويات الطبيعية بنسبة 164% في أبريل/ نيسان، وهو أمر غير عادي". وأشار إلى أن "أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة هذه هي نتيجة مباشرة لتغير المناخ".
وسجلت الحصيلة الأعلى في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب) مع مقتل 83 شخصًا من بينهم 38 طفلاً.
وتعد باكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ومن بين أكثر الدول المهدَّدة بتغيّر المناخ. ففي صيف 2022، غمرت فيضانات غير مسبوقة ثلث البلاد، وأثّرت على أكثر من 33 مليون شخص وأودت بأكثر من 1700 شخص.
كلمات مفتاحية :