عضو بالإطار يحدد موعد التصويت على قوانين السلة الواحدة
أمس, 20:10
تراجع الدولار الأمريكي بشكل واضح خلال تعاملات سوق العملات الرئيسية اليوم الخميس، وكان أكثر العملات تضررا بنسبة تصل إلى 1.51%، وذلك على الرغم من صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، والتي أظهرت عدم اكتساب أعضاء الفيدرالي الثفة بعد في عودة التضخم نحو الهدف، بما يعني استمرار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة.
إلا أن الدولار الأمريكي تراجع بشكل واضح بفعل عمليات جني الأرباح بعد ارتفاعاته القوية أمس فور صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك، تضرر الدولار بوضوح بفعل ضعف عائدات السندات الأمريكية، حيث انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بنسبة 0.25% وسجل حوالي 4.424 نقطة. وكذلك، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل 20 عام بحوالي 0.12% واستقر قرب مستويات 4.639 نقطة، وهذا تسبب في ضعف الدولار أمام باقي العملات الأخرى.
الين الياباني يحل ثانيا في ترتيب العملات الخاسرة
سجل الين الياباني خسائرا ملحوظة خلال تعاملات اليوم وكان ثاني العملات الرئيسية خسارة بنسبة تصل إلى 0.95% وذلك على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة بتداولاته، إلا أن الين الياباني تراجع مع ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر CPI الوطني الأساسي (سنوي) وسط توقعات بأن يتباطأ المؤشر إلى 2.2% من 2.6%، وهذا التباطؤ قد يدفع بنك اليابان للحفاظ على سياسة التيسير النقدي وعدم الإقدام على رفع الفائدة مجددا، وهذا أضعف الين أمام باقي العملات.
وفي المرتبة الثالثة بقائمة الخاسرين اليوم يأتي الجنيه الاسترليني بخسائر قدرها 0.83%، حيث تضرر الاسترليني بوضوح بفعل حالة عدم اليقين التي سيطرت على الأسواق وخاصة بعد أن كشف رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، أمس الأربعاء، عن موعد إجراء الانتخابات العامة في البلاد، قائلا قي كلمته خارج مقر الحكومة إنه سيتم إجراء الانتخابات التشريعية في يوليو المقبل، وذلك بعد التحدث مع الملك (تشارلز الثالث) لطلب حل البرلمان، والذي بدروه وافق على هذا الطلب، وستجري الانتخابات في 4 يوليو، وهذه الانتخابات المقررة قد تكون أحد مصادر عدم اليقين أمام البلاد، وهذا بدوره كان سببا رئيسيا في خسائر الاسترليني مقارنة بباقي العملات الرئيسية.
الدولار الكندي يتذيل قائمة الخاسرين بأقل الأضرار
احتل الدولار الكندي المرتبة الأخيرة بين قائمة العملات الخاسرة بأضرار طفيفة تقدر بحوالي 0.14% فقط، حيث لا يزال هبوط أسعار النفط بشكل واضح خلال الأسبوع الجاري يلقي بظلاله السلبية بتحركات الدولار الكندي وخاصة وأن كندا تعتبر من كبار مصدري النفط الخام، ولذلك، فإن هبوط أسعار النفط دائما ما ينعكس بشكل سلبي بتداولات الدولار الكندي في سوق العملات.
كلمات مفتاحية :