التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
تجاوزت واردات أوروبا من الغاز الروسي مثيلاتها من الولايات المتحدة في مايو- أيار الماضي، لتصبح موسكو أكبر مورد غاز إلى "القارة العجوز" للمرة الأولى منذ نحو عامين.
واستوردت دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وصربيا، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا الشمالية 15% من إجمالي شحنات الغاز والغاز الطبيعي المسال عبر الأنابيب الروسية، مقابل 14% من غاز الولايات المتحدة، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس آب 2022، بحسب بيانات شركة الاستشارات ICIS.
ويشير هذا التطور إلى صعوبة تقليل اعتماد أوروبا على الغاز من روسيا، إذ لا تزال الكثير من دول أوروبا الشرقية تعتمد على الواردات من جارتها، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقال رئيس قسم الطاقة الأوروبية في ICIS توم مارزيك مانسر: "من المثير للدهشة أن نرى الحصة السوقية للغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال أعلى قليلاً في أوروبا بعد كل ما مررنا به، وكل الجهود المبذولة لفصل إمدادات الطاقة وإزالة المخاطر عنها".
ولفت إلى انقطاع التيار الكهربائي في منشأة أمريكية رئيسية لتصدير الغاز الطبيعي المسال الشهر الماضي، في حين واصلت روسيا إرسال مزيد من الغاز عبر تركيا، قبل الصيانة المخطط لها في يونيو؛ ما كان له دور في التفوق الروسي.
ورجح ألا يستمر هذا التفوق طوال العام؛ إذ من المنتظر في الشهور المقبلة أن تكون روسيا قادرة على شحن الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا عبر طريقها البحري الشمالي.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض الكمية المرسلة إلى أوروبا، بالتزامن مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة مجددًا.
كما أشار مانسر إلى قرب انتهاء سريان اتفاقية العبور بين أوكرانيا وروسيا هذا العام، ما يعرض التدفقات عبر الطريق للخطر، ويقلل من الإمدادات الروسية إلى أوروبا أيضًا.
ورأى أن روسيا تتمتع بمرونة محدودة للاحتفاظ بهذه الحصة من الإمدادات إلى أوروبا، مع ارتفاع الطلب على الغاز في الشتاء المقبل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار