تقرير اماراتي: السوداني يقود وساطة بين دمشق وأنقرة داخل بغداد

3-07-2024, 19:10

+A -A
الغد برس/ ترجمة 

كشف موقع ذا ناشيونال، اليوم الأربعاء، عن وجود وساطة عراقية يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا، لافتاً الى احتمالية حدوث لقاء سوري تركي في بغداد.

وكتب الموقع الإماراتي الناطق باللغة الانكليزية، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ان "هناك احتمالية حدوث لقاء سوري تركي في بغداد"، مستبعداً أن "يكون هذا اللقاء على مستوى قمة بين رئيسي البلدين بشار الأسد ورجب طيب اردوغان بقدر ما يكون بين مسؤولين من البلدين".

وأضاف التقرير إن "هذه الخطوة تعتبر أحدث تحرك دبلوماسي في جهود مدعومة من خصوم الولايات المتحدة لإعادة تأسيس روابط منقطعة بين انقرة ودمشق، حيث تصادمت قوات البلدين وحلفائهم من فصائل مسلحة في مقاتلة احدهم الآخر وسط حرب أهلية سورية تشظت خلالها البلاد لمناطق تسيطر عليها كل من سوريا وايران وأميركا وروسيا".

وقال مصدر من وزارة الخارجية العراقية لموقع ذا ناشيونال، إن "رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، كان على تواصل بين الرجلين ضمن جهود وساطة تم الترحيب بها على نحو متحمس من قبل الطرفين".

وأضاف التقرير إن "المصدر العراقي استبعد خلال حديثه ان يكون اللقاء على مستوى رئاسي ولكنه قال انه سيكون لقاء بين مسؤولين سوريين وأتراك مؤكدا بانه قد يحدث قريبا جدا في بغداد".

ولفت الى أن "أي تقارب بين الطرفين قد يقوض، موقف واشنطن في سوريا، التي تعتبر الحامي الرئيس لمجاميع مسلحة سورية كردية معادية لتركيا، تتمركز في مناطق قرب حوض الفرات التي تضم معظم حقول سوريا النفطية".

من جانبه، ذكر مصدر سوري من أعضاء المعارضة السورية مطلع على معلومات استخبارية تركية، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كان قد بدا بهذا المسعى الدبلوماسي، الذي يشتمل على استرجاع العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وانقرة، وذلك عقب لقاء مع اردوغان في بغداد في أواخر شهر نيسان"، مشيراً الى "موافقة اردوغان على المضي بالطلب العراقي للمحاولة في حل المشاكل مع الأسد".

وقال المصدر إن "لقاء على مستوى وزاري ما يزال قائماً ليتم خلال الأسابيع القليلة القادمة في بغداد، في حال لم يتم تطويره ليكون لقاء وجها لوجه ما بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار