تحالف سياسي يتهم حزب الحلبوسي بعرقلة حسم ملف رئاسة البرلمان

20-07-2024, 20:00

+A -A

الغد برس/ خاص

اتهم عضو تحالف الحسم، عبد الوهاب البيلاوي، اليوم السبت، حزب تقدم برئاسة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، في عرقلة حسم ملف رئاسة البرلمان.

وقال البيلاوي، في حديث لـ "الغد برس" إن "هناك شبه اتفاق بين الكتل السياسية على تمرير المرشح سالم العيساوي لمنصب رئاسة البرلمان"، داعياً إلى "عقد جلسة طارئة من اجل حسم الملف بشكل نهائي".

وأضاف البيلاوي، إن "حزب تقدم يرى ان منصب رئاسة البرلمان من استحقاقه لكنه في الحقيقة لا يمتلك الاغلبية السنية داخل مجلس النواب"، منوهاً بأن "حزب تقدم يضغط على الكتل السياسية من اجل عدم تمرير العيساوي لمنصب رئاسة البرلمان".

وتابع أن "بعض الجهات تتحدث عن اهمية المفاوضات من اجل الوصول إلى مرشح توافقي لكن الهدف الاساسي هو اطالة مدة عدم عقد جلسة اختيار بديل الحلبوسي وهذا جزء من محاولات حزب تقدم او من يدعمه"، مستدركاً بالقول إننا "لم نشهد في السابق اختيار مرشح توافقي لرئاسة البرلمان لذا فالحديث عن هذا الأمر محاولة لعرقلة حسم الملف".

وكشف عضو حزب تقدم، عمر الشجيري، اليوم السبت، عن انعطافة جديدة تتعلف بحسم ملف اختيار بديل رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.

وقال الشجيري، في حديث لـ "الغد برس" إن "المفاوضات لا تزال مستمرة بين الكتل السياسية المختلفة مع التأكيد من الجميع على احقية تقدم بمنصب رئاسة البرلمان"، لافتاً إلى أن "حسم الملف يسير الآن باتجاه اختيار رئيس مجلس النواب الجديد عن طريق النقاط".

وأضاف أنه "لحد الان لم يحسم الأمر بشكل تام ولا يوجد شخص قريب من رئاسة البرلمان"، منوها بأن "موعد حسم اختيار رئيس البرلمان لم يحدد بعد علماً أن نتيجة المفاوضات بين الكتل السياسية هي التي تحدد موعد انعقاد الجلسة".

وتابع أن "حزب تقدم يؤكد على احقيته في منصب رئاسة البرلمان وهو من يرشح رئيس البرلمان القادم بالتوافق مع باقي الكتل السنية".

 وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.

وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.

وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.

فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.

وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.

يأتي ذلك عقب فشل مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الماضي، بانتخاب رئيس جديد للمرة الرابعة، لعدم اتفاق القوى السنة على مرشح تسوية لتولي المنصب الذي شغله آخر رئيس، وهو محمد الحلبوسي، قبل إنهاء عضويته بقرار قضائي في تشرين الثاني الماضي.

وعقد البرلمان آنذاك جلسة خصصت لانتخاب رئيس جديد، صوت فيها أعضاء المجلس لخمسة مرشحين، قبل أن ترفع في مستهل جولة التصويت الثانية، إثر رفض القوى الشيعية تولي مرشح حزب تقدم، شعلان الكريم، لمنصب الرئاسة، بعد أن حل أولاً في جولة التصويت الأولى.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار