التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
قال موقع "نيولاينز انستوت"، اليوم الاثنين، إن امريكا تفتقر الى خطط طوارئ للمنطقة بعد انتهاء عملية العزم الصلب، مشيراً الى أن واشنطن تواجه ضغوطًا من اتجاهات متعددة لإعادة النظر في مشاركتها في العراق وسوريا، مبيناً أن اخراج الامريكان من بغداد ودمشق أمر لا مفر منه.
وكتب الموقع الأمريكي، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكرت فيه، أن "تزايد الانعزالية بين الرأي العام الأمريكي واحتمال التصعيد المستمر مع إيران ووكلائها في الشرق الأوسط يعني أن انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة أمر لا مفر منه، ومع ذلك، تفتقر الولايات المتحدة إلى خطط طوارئ للمنطقة بعد انتهاء عملية العزم الصلب (OIR)، (وهي العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا داعش)".
وأضاف التقرير إن "عملية العزم الصلب تعتمد على انخراط الولايات المتحدة مع الحلفاء المحليين مثل البيشمركة الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وان البصمة الأمريكية الصغيرة المتعمدة للقوات في سوريا تجعل من الضروري تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك في مجال الهندسة والطيران والخدمات اللوجستية الى القوات العراقية".
وتابع، أن "الولايات المتحدة تجري حاليًا مناقشات مع بغداد حول مستقبل عملية العزم الصلب من خلال اللجنة العسكرية العليا، مع الخيارات المحتملة بما في ذلك إزالة أو تقليص حجم القوات الأمريكية من العراق، الأمر الذي سيتطلب زيادة التعاون بين الحلفاء المحليين، ومع ذلك، فإن العلاقة، أو عدم وجودها، بين العناصر السياسية داخل حكومة إقليم كردستان والهيئة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، مجلس سوريا الديمقراطية، تحد من مجال التعاون بشأن عملية العزم الصلب".
وأردف التقرير، أن "الولايات المتحدة تواجه ضغوطًا من اتجاهات متعددة لإعادة النظر في مشاركتها في العراق وسوريا، وعلى الصعيد الداخلي، يميل الرأي العام الأمريكي بشكل متزايد نحو سياسة خارجية انعزالية، ومع تزايد احتمال ظهور إدارة رئاسية ثانية لدونالد ترامب قبل انتخابات نوفمبر، فمن المرجح أن تكون هناك مناقشات حول عملية العزم الصلب في السنوات المقبلة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار