العراق يدعو إلى ميثاق سلام عالمي في الشرق الأوسط
اليوم, 13:16
أعلن الكرملين، أن الحالة الديموغرافية كارثة تهدد مستقبل المجتمع الروسي، بعد فشل السياسات المختلفة المنفذة في روسيا منذ ربع قرن عن زيادة معدل المواليد.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، منذ وصوله إلى الكرملين في العام 2000، أعطى أولوية للأزمة الديموغرافية في موسكو، طالب بوضع الحلول للأزمة التي تهدد بلاده.
في وقت تسعى فيه الإدارة الروسية لمواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية، الناجمة عن حربها مع أوكرانيا، تتزايد الأزمة الديموغرافية التي طرقت أبواب المجتمع في تسعينيات القرن الماضي، بسبب الانخفاض الشديد في معدل المواليد.
ويرى المراقبون، أن بيان الكرملين بشأن نقص أعداد المواليد في روسيا، جاء في وقت متأخر بسبب انشغال القيادة السياسية بالأحداث والتغيرات الجيوسياسية التي طرأت على الساحة السياسية الأوروبية خلال السنوات الماضية، متناسية المشاكل التي قد تهدد الوجود الروسي خلال العقود المقبلة.
ووفقًا لوكالة الإحصاء "روستات"، بلغ عدد سكان روسيا 146 مليون نسمة في بداية عام 2024، وفي الفترة بين عامي 2000 و2022 انخفض عدد السكان "الدائمين" بحوالي 500 ألف كل عام، وفي العام 2023 بلغ الانخفاض أقل بقليل من 300 ألف شخص.
ويشير المراقبون، إلى أن الفجوة الديموغرافية ليست وليدة السنوات الماضية، بل بدأت ملامحها في أعقاب وتحديدًا مع سقوط الاتحاد السوفيتي.
ووفقًا لتقرير لجنة الإحصاء "الفيدرالية الروسية"، ان تراجع معدلات المواليد سيستمر للسنوات المقبلة، وتوقع استمرار التراجع في 2024 ليصل إلى 1.170 مليون طفل وفي 2025 إلى نحو 1.150 مليون طفل بينما في 2026 لن يزيد عدد المواليد عن 1.140 مليون طفل.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار