في ذكرى الابادة الجماعية..ايزيديون يطالبون كندا بلم شمل عائلاتهم

3-08-2024, 21:15

+A -A
الغد برس/ترجمة 

اجتمع، اليوم السبت، أفراد المجتمع الإيزيدي في تورونتو الكندية لإحياء ذكرى "فصل مروع في تاريخهم"، داعين الحكومة الكندية للوفاء بوعدها بلم شمل عائلاتهم.

وكتب موقع "اوتاوا ستزن" الكندي، تقريراً ترجمته "الغد برس"، ذكر فيه أن "الايزيديين وبعد 10 سنوات من مذبحة داعش، يحثون كندا على السماح لهم بإحضار أفراد عائلاتهم خلال تجمعهم في كوينز بارك بمدينة تورونتو الكندية".

وأضاف التقرير إن "تنظيم داعش اقتحم في الساعات الأولى من يوم 3 آب 2014، مدينة سنجار عازمًا على محو الجماعة الدينية المعزولة الصغيرة".

وأردف، أن "داعش قتل الرجال والفتيان الايزيديين، وباع النساء كعبيد جنسي، أو أجبرهم على اعتناق الإسلام والزواج من المسلحين، وبعد عقد من الزمن، تجمع الناجون من الإبادة الجماعية في كوينز بارك، الهيئة التشريعية في أونتاريو في تورونتو، لإحياء ذكرى فصل مروع في تاريخهم ولمطالبة الحكومة الكندية بالوفاء بالوعد الذي قطعته لمجتمعهم".

وتابع، أن "كندا تعهدت في عام 2017 بإعادة توطين الأقليات العرقية والدينية من العراق، بما في ذلك الناجين الأيزيديين".

ونقل التقرير عن ميرزا إسماعيل، رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الإيزيدية ومنظم المسيرة قوله، إنه "تم إحضار حوالي 1200 شخص إلى كندا، بما في ذلك أكثر من 800 امرأة وطفل إيزيدي هربوا من أهوال عبودية تنظيم داعش، وتقول هؤلاء النساء إن كندا وعدت بلم شملهن مع أفراد أسرهن، لكن بعد مرور سنوات، ما زلن ينتظرن".

وأضاف إسماعيل، إن "الحكومة الكندية قالت إننا لا نميز ضد أي شخص حتى نتمكن من جلب أشخاص من مناطق مختلفة، لكن هؤلاء الأشخاص واجهوا إبادة جماعية، واعترفت كندا بالإبادة الجماعية، لذلك نحن نطالب بمعاملة عادلة، ومعاملة متساوية ككنديين".

من جانبها، قالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) في بيان لها إن "حكومة كندا قد أوفت بالتزامها السابق وجلبت ما مجموعه أكثر من 1400 ناجٍ من داعش بين عامي 2017 و2021".

وأضافت إن "الحكومة بذلت جهودًا للم شمل العائلات في عامي 2019 و2021، لكن بعض الناجين في كندا لديهم أفراد عائلات مباشرين لا يزالون في الأسر أو المفقودين، مما أدى إلى تأخير لم الشمل".



وفي وقت سابق من اليوم السبت، سلط موقع "فوربس"، الضوء على معاناة الايزيديين بعد مرور 10 سنوات على الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحقهم عقب اجتياح سنجار، لافتاً الى وجود أكثر من 2600 امرأة وطفل إيزيدي لا زالوا مفقودين حتى بعد تحرير أراضيهم.

وكتب الموقع الأمريكي، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكر فيه أن "تنظيم داعش نفذ في 3 أغسطس 2014 هجومًا مدمرًا على سنجار، مما أدى إلى ارتكاب فظائع واسعة النطاق ضد المجتمع الإيزيدي".

وأضاف التقرير إن "التنظيم الإرهابي قتل الآلاف من الايزيديين واستهدف في الغالب الرجال والنساء المسنات، بينما اختطفت الأولاد لتجنيدهم قسراً كجنود أطفال، وتم اختطاف آلاف النساء والفتيات وإخضاعهن للاستعباد الجنسي والعنف".

وأردف، أنه "حتى يومنا هذا لا يزال هناك أكثر من 2600 امرأة وطفل إيزيدي في عداد المفقودين"، مبيناً أن "جرائم داعش شملت القتل والاستعباد والترحيل والتهجير القسري وتعذيب واختطاف واستغلال وإساءة معاملة واغتصاب النساء وإجبارهن على الزواج".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار