منها "الصبر".. 8 مهارات في الأجداد يكتسبها الأحفاد

قد يواجه الآباء حديثي العهد بالأطفال صعوبة في تربيتهم، وهنا تكمن أهمية الأجداد، الذين لديهم أساليبهم الفاعلة في التربية، بفضل حكمتهم وخبرتهم الطويلة.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فيوجد ثماني فضائل يتمتع بها الأجداد، ولها قيمة كبيرة في تربية الأطفال.

تشجيع اللعب 

يعتقد الأجداد أن اللعب في الهواء الطلق، له أهمية كبيرة في تطور الأطفال، لذا كثيرًا ما يشجعون الأطفال على ذلك.

ويسهم اللعب في الهواء الطلق في بناء القوة البدنية للأطفال، وكذلك تطوير مهاراتهم الاجتماعية واتصالهم بالطبيعة. 

ممارسة الصبر

على عكس الآباء حديثي العهد بالأطفال، يتحلى الأجداد بالصبر، وهم يخصصون وقتًا كافيًا لأحفادهم، لمساعدتهم على احتياجاتهم وقصصهم والإجابة عن أسئلتهم، ما يعزز الروابط القوية، ويساعد الأطفال على النمو العاطفي. 

الوجبات العائلية

يشدد الأجداد كثيرًا على أهمية الوجبات العائلية، وهذا لما لهذه التجمعات من قيمة كبيرة، خاصة بصحبة الأطفال، فهي تعزز مهارات التواصل لدى الأطفال، وتعكس لديهم قيمة الأواصر الأسرية، وأنها تعلمهم آداب المائدة. 

أهمية القيمة

يعدُّ الأجداد أن الأنشطة اليسيرة بصحبة أحفادهم، تبث المتعة لكلا الطرفين، فمثلًا رواية القصص أو الألعاب التقليدية مثل الشطرنج وألواح التسلية الأخرى، يعلم الأطفال تقدير الأشياء الصغيرة وتطوير الإبداع.

غرس الاحترام والأخلاق

يشدد الأجداد على أحفادهم على ضرورة التحلي باحترام كبار السن وحسن الخلق، وهي أمور غير قابلة للتفاوض معهم، أن تعليم الأطفال أن يكونوا مهذبين ومراعيين يضع الأساس للتفاعلات الاجتماعية الإيجابية.

المسؤولية

من الشائع عند الأجداد، إعطاء أحفادهم بعض المهمات المنزلية المناسبة لأعمارهم لفعلها، هذه الممارسة، تعلم الأطفال المسؤولية، والاستقلال، وكذلك قيمة العمل الجاد. 

تنمية حب القراءة 

أحد أهم المزايا التي يتمتع بها الأجداد، شغفهم في رواية القصص، وتشجيع الأحفاد على القراءة، ما ينمي لدى الأطفال قدرتهم على القراءة والكتابة، والأهم يعزز لديهم الخيال والفضول.

النظام والانضباط

يحافظ الأجداد على إجراءات وقواعد منضبطة مع الأحفاد، ما يوفر لديهم شعور الأمان، وكذلك يساعدهم على فهم التوقعات وتطوير الانضباط الذاتي.

كلمات مفتاحية :