"مجزرة وإبادة جماعية".. أول تعليق من نصر الله على حادثة تفجيرات البيجر

الغد برس/ متابعة

علق الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الخميس، على حادثة تفجيرات البيجر التي شهدتها بيروت ومناطق جنوب الضاحية في لبنان.

وقال نصر في كلمة متلفزة تابعتها "الغد برس" إننا "نتقدم بالشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة وفرق الدفاع المدني على سرعة التعامل مع الإصابات التي حدثت خلال اليومين السابقين"، لافتاً إلى أن "الشعب اللبناني بكل اطيافه تضامن مع الضحايا".

وأضاف أنه "العدو استهدف آلاف من أجهزة البيجر بوقت واحد"، مشيراً إلى أن "بعض التفجيرات وقعت في مستشفيات وصيدليات ومحلات وبيوت وسيارات وطرق عامة".

وتابع نصر الله أن "أجهزة البيجر تستخدم في المؤسسات المدنية ولا تقتصر على رجال المقاومة"، مؤكداً أن "الأرقام الحقيقية لمتضرري تفجيرات البيجر ستظهر مع الوقت".

ونوّه بأن "العدو الصهيوني يفترض انه يستهدف مجموعة بيجر عددها يتجاوز الـ 4000 جهاز وعندما قام بتفجيرها كان يتعمد قتل 4000 انسان في دقيقة واحدة"، مستدركاً بالقول أن "ما حصل مجزرة وعملية إبادة جماعية".

وأكمل: "يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب"، مردفاً بالقول: "شكلنا لجان داخلية متعددة لبحث موضوع التفجيرات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات الحادث ولكن ننتظر التأكد منها".

وبين أن "المقاومة في لبنان تعرضت الى ضربة كبيرة وغير مسبوقة ربما في العالم بهذا المستوى من الجريمة"، مشيراً إلى أننا "نعرف أن للعدو تفوقا على المستوى التكنولوجي لأنه يحظى بدعم أمريكي ودعم النيتو".

وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن "طبيعة الحرب أنها سجال ويوما الثلاثاء والأربعاء كانا بالنسبة لنا يومين ثقيلين لكن أن هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا"، لافتاً إلى أن "جبهات الإسناد اللبنانية بدأت منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى ولاتزال مستمرة بفعالية".

وأشار إلى أن "نائب رئيس أركان سابق إسرائيلي وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية لإسرائيل"، مكملاً أن "أحد أهم عناصر الضغط على كيان العدو وإحدى أهم جبهات الاستنزاف هي الجبهة اللبنانية".

كلمات مفتاحية :