التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الإثنين، إنّ الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا يعيق فرار النازحين ويعرقل عمليات المساعدات الإنسانية، محذرة أنّها تعرض المدنيين إلى "مخاطر جسيمة".
واعتبرت "هيومن رايتس ووتش" في بيان، اليوم الإثنين، أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية "تُعيق المدنيين الذين يحاولون الفرار وتُعرقل وصول العمليات الإنسانية"، ما "يُعرض المدنيين إلى مخاطر جسيمة".
وأضافت "حتى لو استهدفت هجمة لتل ابيب هدفا عسكريا مشروعا، قد تبقى غير قانونية إذا كان يُتوقَّع أن تسبب أضرارا مدنية مباشرة غير متناسبة مع المكسب العسكري المتوقع".
وتابعت "إذا كانت قوات حزب الله تستخدم المعبر لنقل الأسلحة، فهي أيضا تتقاعس عن اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها".
وأعلن الجيش الصهيوني الأسبوع الماضي أنه أغار على نفق أرضي تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله اللبناني يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية".
ولا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقا بالاتجاهين حتى هذه اللحظة جراء الغارة. وكان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه منذ بدء تل ابيب غاراتها الكثيفة على معاقل حزب الله على خلفية التصعيد الاخير بين الطرفين".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بوزارة النقل السورية قوله إن الطريق بين دمشق وبيروت ما زال "مقطوعا بالكامل" أمام حركة السيارات، لكنه "متاح للأشخاص سيرا على الأقدام".
وأحصت السلطات اللبنانية أن أكثر من 370 ألف شخص من لبنان عبروا الى سوريا، في الفترة الممتدة بين 23 و30 سبتمبر، غالبيتهم سوريون.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار