نائب الأمين العام لحزب الله: ستسمعون صراخ العدو

8-10-2024, 12:04

+A -A

الغد برس/ بغداد 

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن عملية طوفان الأقصى، هي حدث غير عادي يمكن اعتباره بداية تغيير الشرق الأوسط، مؤكداً أن الكيان الصهيوني لن يحقق أهدافه وأن حزب الله ثابت في الميدان.

وقال قاسم خلال كلمة متلفزة، إن هذه "المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير"، مشيراً إلى أن "هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه".

وأضاف أنه "لولا الدعم الأميركي لتوقف العدوان الصهيوني خلال شهر"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية وقسماً من أوروبا، هي شريكة في كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلي".

وتابع قاسم أن "مقاومة غزة صمدت لعام كامل وهي قادرة على الصمود أكثر والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما طال الزمن ومقاومة غزة أسطورية والشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير".

وأوضح أن "المعركة ليست معركة نفوذ إيران كما يصورها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بل هي معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم"، لافتاً إلى أن "إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة".

وأشار إلى أن "إمكانيات حزب الله بخير وأن الإدارة متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت"، مضيفاً أن "جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال".

وبين قاسم أن "العدو الصهيوني وسع عدوانه على لبنان مستغلاً الدعم الأميركي اللا محدود لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم"، مؤكداً أن "المستوطنين لن يعودوا وسيتهجر منهم أضعاف".

ومضى إلى القول إن "حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقود رئيس البرلمان نبيه بري لوقف إطلاق النار، وأي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار ونحن أهل الميدان.. ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلاً وستسمعون صراخ العدو". 

وأوضح أن "القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات"، متابعاً أن "كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم، وسننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار