إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
بدأت كيتو، عاصمة الإكوادور، تحسين قدرتها على تحويل القمامة التي تنتجها إلى كهرباء من خلال توسيع مصنع الغاز الحيوي الذي تديره شركة "Gasgreen"، التابعة لمجموعة أعمال إسبانية، باستثمارات تبلغ حوالي 6 ملايين دولار.
وجرى افتتاح المرحلة النهائية من هذه المحطة، الواقعة في منطقة إل إنجا، مكب النفايات الذي تصل إليه القمامة التي ينتجها سكان كيتو، في خضم أزمة الطاقة التي تمر بها الدولة الأنديزية، مع انقطاعات مجدولة للتيار الكهربائي تصل إلى 10 ساعات يوميًا.
ويرجع انقطاع التيار الكهربائي إلى عدم القدرة على تلبية الطلب الوطني على الكهرباء بسبب الجفاف الخطير في محطات الطاقة الكهرومائية الرئيسة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، ستعمل المحطة على زيادة الطاقة المركبة من 5 إلى 9 ميغاوات، مما يسمح لها بإضاءة أكثر من 40 ألف منزل.
وفي المجمل، هناك ما يقرب من 20 مليون دولار من الاستثمار المباشر الذي خصصته شركة "Gasgreen" لمصنع الغاز الحيوي التابع لها في مدينة الإنجا، والذي يعمل منذ العام 2016.
والمنشأة قادرة على تحويل نحو 16 ألف طن من غاز الميثان سنويًا إلى طاقة كهربائية، أي ما يعادل نحو 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهي نفس كمية الانبعاثات الناتجة عن السيارات في كيتو في ذلك الوقت.
ويتم احتجاز الغاز المنبعث من النفايات المغطاة بشكل صحيح لاستخدامه كوقود لمولد ينتج تيارًا كهربائيًا لتغذية شبكة الكهرباء الوطنية، في نشاط تنفذه الشركة الخاصة بالتحالف مع شركة متروبوليتان العامة للإدارة الشاملة للنفايات الصلبة "الامجير".
وهذا الأمر يسمح للنظام الكهربائي الأكوادوري بالتخطيط والاستدامة التي لا تسمح بها الطاقات البديلة الأخرى. كما أعرب المدير التنفيذي للشركة عن ثقته بتوسيع تواجد شركته في توليد الكهرباء في الإكوادور.
من جهتها، اعتبرت وزيرة الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمار والصيد البحري، سونسولس غارسيا، أن "بدء تشغيل هذا المصنع يأتي في وقت مناسب حقًا، ليس فقط بسبب وضع الطاقة، ولكن بسبب هذه الحاجة الملحة للبحث عن التغييرات طويلة المدى التي تساهم في الاستدامة التي تحتاجها الإكوادور".
كما أشار السفير الإسباني لدى الإكوادور، إنريكي يتورياغا، أيضًا إلى أن هذا المصنع "يثبت أنه من الممكن الحفاظ على تنمية الأمة وفي الوقت نفسه الحفاظ على بيئتها".
ولفتت الوكالة إلى أن مصفوفة توليد الكهرباء في الإكوادور تعتمد بنسبة 72% على محطات الطاقة الكهرومائية، مما جعلها عرضة لموجات الجفاف الطويلة مثل الجفاف الحالي، والذي صنفته الحكومة على أنه الأسوأ خلال الستين عامًا الماضية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار