الإطار التنسيقي يبدي التزامه بـ"توجيهات" السيد السيستاني
أمس, 14:59
أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الاثنين، عن نشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد، التي تعرضت لفيضانات مدمرة أسفرت عن وفاة 217 شخصًا على الأقل، وسط استياء متزايد من رد الفعل الحكومي تجاه هذه الكارثة.
وفي بداية الأسبوع، تم إرسال نحو 5000 جندي لمساعدة السكان في توزيع الطعام والمياه، وتنظيف الشوارع، وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص.
وأكدت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث لإذاعة "آر.إن.إي" المملوكة للدولة أن 2500 جندي آخرين سينضمون إلى الجهود القائمة.
وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية والمائية، من ميناء بلنسية. في حين تعرضت مدينة برشلونة، التي تقع على بعد 300 كيلومتر شمالًا، لعاصفة برد قوية.
وبحسب وكالة "رويترز"، تواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عن الجثث في المرافق تحت الأرض، بما في ذلك موقف سيارات يتسع لخمس آلاف عربة في مركز تسوق بونير بالقرب من مطار بلنسية، وعند مصبات الأنهار، حيث قد تكون التيارات قد جرفت الجثث.
وارتفع عدد الضحايا في أسوأ فيضانات تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصًا حتى يوم أمس الأحد، مع تسجيل معظم الوفيات في منطقة بلنسية، حيث لقي أكثر من 60 شخصًا حتفهم في ضاحية بايبورتا.
ويتزايد غضب السكان المحليين بسبب تأخر السلطات في تحذيرهم من مخاطر الفيضانات، والاستجابة المتأخرة بشكل ملحوظ من قبل خدمات الطوارئ. وفي مشهد مأسوي، قام بعض السكان في بايبورتا بإلقاء الطين على رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث والملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا، وهم يهتفون "قتلة، قتلة!".
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في ارتفاع منسوب الأنهار، وغمر الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، مما أدى إلى جرف السيارات في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.
كلمات مفتاحية :