تراجع مخيف وثنائي غائب.. 4 أسباب تفسر انهيار برشلونة المفاجئ

1-12-2024, 20:00

+A -A

الغد برس/ متابعة

تراجع منحنى أداء برشلونة في الدوري الإسباني بشكل ملحوظ، فبعد الهيمنة شبه المطلقة على أول 12 جولة من المسابقة، لم يستطع البرسا سوى الخروج بنقطة وحيدة من آخر 3 جولات.

وفيما يلي 4 أسباب توضّح سر الانهيار المفاجئ لصلابة برشلونة، بعد هزيمة كتيبة هانز فليك أمام لاس بالماس 1-2، في الجولة 15 من الليجا.

تراجع مخيف

منذ بداية الموسم وطوال 12 جولة، كان البلوجرانا مفاجأة الليجا حيث أظهر كرة قدم ممتعة وجريئة وهجومية أدت إلى إحراز لاعبيه 40 هدفا، ليصبح ضمن أفضل 3 فرق تهديفا على مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى.

إلا أن هذا التألق خفت نجمه ولم يسجل اللاعبون إلا 3 أهداف فقط في آخر 3 مباريات، مما يعني انخفاض المعدل التهديفي من 3.3 هدفا في المباراة خلال أول 12 جولة، إلى هدف لكل مباراة.

ثغرات الدفاع المتقدم

لا غنى عن الضغط العنيف والدفاع المتقدم بالنسبة لفليك. لم تظهر تبعات هذه الأفكار على الفريق في الفترة الأولى من الموسم بفضل الضغط الذي مارسه المهاجمون والتنسيق مع المدافعين كي يوقعوا المنافسين في مصيدة التسلل. واعترف فليك "ربما ارتكبنا أخطاء، لكن للأمر ليس متعلقا بالمدافعين وحدهم، لقد بدأ من الأمام".

الاسترخاء

بعد إنهاء أكتوبر/تشرين أول الماضي بفوز كبير 4-1 على بايرن ميونخ ثم الانتصار المدوي على ريال مدريد 0-4، أصبح برشلونة أكثر استرخاء، تغلب على إسبانيول 3-1 ثم النجم الأحمر 2-5، لكن لاعبو البرسا غاب عنهم التركيز في بعض الفترات من المباريات.

ففي ملعب أنويتا لم يسددوا أي كرة على المرمى وانهاروا تحت وطأة ضغط ريال سوسييداد.

وفي بالايدوس ورغم التقدم 0-2، استقبلت شباك الفريق هدفين في الدقائق الأخيرة من اللقاء. وأخيرا أثناء الهزيمة من لاس بالماس، واجه الأخير البلوجرانا بنفس سلاحه؛ الضغط المتقدم في الشوط الأول والاستفادة من الفرص في الشوط الثاني، حيث أغلق خطوطه ليحبط أي محاولة من برشلونة للعودة في النتيجة.

يامال وكاسادو

لم يلعب لامين يامال في المباريات الأربع من الليجا التي لم يفز بها برشلونة هذا الموسم. لم يبدأ في مواجهة بامبلونا، ليفوز أوساسونا، وغاب عن ملعب أنويتا لسبب الإصابة أمام ريال سوسييداد ليخسر البرسا مجددا.

أما في بالايدوس، فقد انتزع سيلتا فيجو نقطة في المنعطف الأخير من مباراة غاب عنها يامال نتيجة متاعب في الكاحل.

وانهزم البلوجرانا أخيرا على يد لاس بالماس بعد نزول الجناح الشاب في الشوط الثاني من اللقاء لكنه لم يكن فعالا.

سواء كان ذلك من قبيل المصادفة أم لا، فإن غياب لامين يامال عن كتيبة هانز فليك تلحظ بسهولة في الهجوم.

إن كان يامال لاعبا يصنع الفارق في الهجوم، فكذلك هو الحال بالنسبة لمارك كاسادو في خط الوسط، الذي أصبح أساسيا بعد إصابة مارك برنال.

وفي بالايدوس، ومع تقدم الفريق الكتالوني 0-2، تعرض كاسادو للطرد في الدقيقة 82، ليتلقى بعدها الفريق هدفين في الدقيقة 84 ثم الدقيقة 86.

وأمام لاس بالماس استقبل البرسا هدفين أيضا في ظل غياب اللاعب الذي بدا أنه يكشف ضعف خط وسط البلوجرانا ودفاعه




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار