محمد صلاح يرقص على جراح غوارديولا ويعمق معاناة السيتي

الغد برس/متابعة

أقيمت، اليوم الاحد، مواجهة نارية بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد في إطار مباريات الجولة 13 من مسابقة الدوري الإنجليزي لهذا الموسم 2024/2025 وانتهت بفوز الريدز بنتيجة 0-2. 

بدأ ليفربول اللقاء بكل قوة وتمكن من فرض الحصار على مانشستر سيتي في وسط ملعبه، وبدأ في شن الهجمات عليه سعيًا لتسجيل هدف مبكر.

واصل الريدز الضغط على دفاعات السيتي، بينما حاول الضيوف فك الضغط والحصار لكن دون جدوى ليُزيد بذلك الليفر من هجماته على مرمى أورتيجا.

ومع حلول الدقيقة 13 من زمن شوط المباراة الأول تمكن الدولي الهولندي كودي جاكبو من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض، وجاء بصناعة من محمد صلاح بعد تمريرة رائعة منه في اتجاه المرمى قابلها جاكبو وحولها إلى الشباك". 

الهدف الذي سجله جاكبو لم يكن كافيًا بالنسبة لأصحاب الأرض، وواصلت كتيبة المدرب آرني سلوت في الضغط على دفاعات السيتي من أجل تسجيل الهدف الثاني لكنهم فشلوا في ذلك، بالتزامن مع دخول الضيوف في أجواء المباراة وبدأو في محاولة الاستحواذ على الكرة". 

وظل اللعب سجال والنتيجة كما هي حتى أطلق الحكم صافرة نهاية أحداث الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد". 

ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 55 من زمن المباراة، كاد محمد صلاح أن يسجل الهدف الثاني لفريقه. بعد أن انفرد صلاح بحارس مانشستر سيتي، سدد الكرة لتعلو العارضة وتضيع فرصة مؤكدة على الريدز". 

مع حلول الدقيقة 78 تمكن الدولي المصري محمد صلاح من تسجيل الهدف الثاني لصالح ليفربول من علامة الجزاء، لتصبح النتيجة 2-0 قبل أكثر من 10 دقائق على نهاية اللقاء".

بعد ذلك قام المدرب الهولندي آرني سلوت بإجراء تبديل بخروج محمد صلاح لإراحته خاصة وأن لاعبي مانشستر سيتي بدأوا بالتدخل عليه بعنف".

وظل اللعب سجال حتى طلق الحكم صافرة نهاية أحداث الشوط الثاني والمباراة بفوز ليفربول بهدفين دون رد".

ورفع ليفربول رصيده إلى 34 نقطة ليحلق عاليا بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مبتعدًا عن أقرب منافسيه، أرسنال وتشيلسي، اللذين يملكان 25 نقطة. في الجهة المقابلة، تزداد معاناة بيب غوارديولا ومانشستر سيتي بشكل كبير، حيث أصبحت هذه المباراة السابعة على التوالي التي يفشل فيها السيتي في تحقيق الانتصار، بعد أن تعرضوا لخسارة في 6 مباريات وتعادلوا في واحدة. هذا الأداء المخيب يشكل صدمة حقيقية للفريق والجماهير، ويثير تساؤلات حول قدرة غوارديولا على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح في ظل هذا التدهور الكبير.

كلمات مفتاحية :