تقرير أجنبي: العراق يعلق العمليات في مصفاة البصرة بسبب فائض المخزون

أمس, 20:10

+A -A
الغد برس/ترجمة 

قالت وكالة رويترز، إن العراق اضطر إلى وقف العمليات في مصفاة البصرة بسبب فائض في خزانات زيت الوقود.

وكتبت "رويترز"، تقريراً ترجمته "الغد برس" ذكرت فيه،  إن "المخزون الزائد في مصفاة البصرة بني بسبب قلة المشترين، حيث لم ترسو أي ناقلة وقود في ميناء خور زهير منذ منتصف الأسبوع الماضي، وقد أدى ذلك إلى تعليق العمليات في المصفاة، ولا يزال من غير الواضح متى سيتم استئنافها"، مبينة أن "المصفاة تنتج حوالي 260 ألف برميل من زيت الوقود يوميًا". 

وأضافت، إن "استئناف العمليات يعتمد على وصول السفن لتحميل زيت الوقود، مما يتسبب في زيادة التحميل على صهاريج التخزين".

وقال مسؤول عراقي لرويترز إن "هذه العملية تخضع لسيطرة شركة تسويق النفط الحكومية سومو". 

والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وفي الآونة الأخيرة، لجأت الحكومة  العراقية الى تحفيز المزيد من الاستثمار الأجنبي في قطاع النفط والغاز في البلاد.

وتابع التقرير، أنه "في السابق، كانت الشركات العاملة في صناعة النفط العراقية تحصل على أجورها من خلال عقود الخدمات الفنية، وهي تقدم سعرًا ثابتًا لكل برميل من النفط يتم إنتاجه بعد سداد التكاليف، وهم عموماً يدفعون للمستثمرين الأجانب أقل مما كانوا سيحصلون عليه بموجب عقود تقاسم الإنتاج. وبطبيعة الحال، لم يكن المشغلون الأجانب سعداء بذلك".

وأردف، أن "بغداد غيرت الآن إطار العقد وستقوم بتعويض مشغلي حقول النفط على أساس تقاسم الإيرادات، مما سيسمح للمشغلين بالاستفادة من ارتفاعات أسعار النفط العالمية"، مبيناً أن "نظام تقاسم الإيرادات سيشهد أن يذهب 25% من إيرادات كل برميل إلى العراق كإتاوة، و75% تعود إلى أصحاب المصلحة".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار