الأردن يدين قرار الكيان الصهيوني بالتوسع في الجولان المحتلة

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، مصادقة حكومة الكيان الصهيوني على خطة لتوسيع الاستيطان في منطقة الجولان المحتلة.

وكتبت الخارجية الأردنية، بياناً أطلعت عليه "الغد برس"، أنها "تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخاً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأكد المتحدث  باسم الوزارة السفير سفيان، "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، مشدداً على أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلاله"،  مبيناً أن "جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تتطلب موقفاً دولياً واضحاً يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي".

وأمس الأحد، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن استنكارها لقرار حكومة الكيان الصهيوني بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وقالت الخارجية السعودية في بيان، أطلعت عليه "الغد برس"، إن "الرياض تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية"، مؤكدةً "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، توغّل جيش الكيان الصهيوني بشكل متزايد في هضبة الجولان المحتلة، وهذا التوغل جاء في ظل فوضى أعقبت انهيار النظام السوري، مما سمح لتل ابيب بتوسيع أنشطتها العسكرية في المنطقة، واستغل جيش الكيان ضعف السيطرة السورية في الجولان لتكثيف العمليات العسكرية وأقامت مشاريع استيطانية جديدة في الجولان، وهذا ما يعد خرقاً مستمراً وفقاً  للقرارات الدولية التي تعتبر الهضبة أرضًا سورية محتلة.

وفي وقت سابق، وافقت حكومة الكيان الصهيوني على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة بسوريا

كلمات مفتاحية :